وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال وزير الاقتصاد والمالية الايراني الذي يزور السعودية حاليا للمشاركة في الاجتماع الخامس للجمعية العمومية للبنك الإسلامي للتنمية: " 57 دولة إسلامية عضو تستخدم التسهيلات التي يقدمها البنك الإسلامي للتنمية لمشاريع البنية التحتية للطاقة والتعليم والصحة"، معلنا عن مشاركة ايران في اجتماع الرياض بشكل فعال.
وقال خاندوزي: "في هذا الاجتماع كان للقطاع الخاص في الدولة مشاركة كبيرة، كما أن ممثلي القطاعات الحكومية ووزارة الاقتصاد والوزارات الأخرى ذات الصلة حاضرون بشكل فعال في هذه الفترة".
وأكد: "المؤسسة الوحيدة التي تواصل، رغم العقوبات الأميركية الظالمة، مساعدة وتمويل خطط البناء في البلاد من الاعتمادات الدولية، هي البنك الإسلامي للتنمية"، مبينا: "لدينا اليوم 11 مشروعا مهما في مختلف المحافظات، يتم تمويلها بالعملة الأجنبية من قبل البنك الإسلامي للتنمية".
وقال: "كانت هناك مشاكل في نظام السداد في إيران بين عام 2018و2021، مما أدى إلى توقف أعمال البناء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولقد أزالت الحكومة الحالية هذه العقبات والمشاكل بجهود جادة، ونشهد مرة أخرى أن الضخ في المشاريع الإيرانية قد بدأ من البنك الإسلامي للتنمية".
وتابع خاندوزي: "في الاجتماع السنوي للبنك الإسلامي للتنمية، بالإضافة إلى الموافقة على البيانات المالية للبنك، يتم تحديد سياسة البنك الإسلامي للتنمية للعام المقبل أيضًا من قبل وزراء الاقتصاد الأعضاء".
وأشار إلى اقتراح إيران الذي سيطرح في هذا الاجتماع، وقال: "من الاقتراحات المهمة التي نقدمها هي نافذة تمويل تفضيلية لمساعدة الدول التي تحتاج إلى مشاريع دعم بأسعار تفضيلية وداعمة. وقد قدمت الجمهوريةالإسلامية مقترحها لإنشاء نافذة التمويل التفضيلي هذه، ونأمل أن تتم الموافقة عليه".
وأوضح وزير الاقتصاد: "أن إحدى النقاط المدرجة على جدول أعمال مفاوضاتنا مع البنك الإسلامي للتنمية هي إضافة ثلاثة مشاريع مهمة في مجال الرعاية الصحية والقاعدة المعرفية للدولة إلى 11 مشروعاً تم تمويلها سابقاً من قبل البنك الإسلامي للتنمية".
وأكد: "قمنا على هامش القمة السنوية بترتيب لقاءات ثنائية مع وزراء اقتصاد الدول الأعضاء، خاصة الدول المستهدفة التي لها دور أقوى في تفاعلاتنا الاقتصادية، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبطبيعة الحال، سيكون لدي اجتماع مفصل مع نظيري السعودي".
/انتهى/
تعليقك