وكالة مهر للأنباء، انه وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، بعض البنود المتعلقة ببلادنا في البيان الختامي للاجتماع الـ160 لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليج الفارسي في الدوحة، بأنها غير بناءة وغير مثمرة.
ورفض كنعاني البند المتعلق بالجزر الإيرانية في الخليج الفارسي، وأكد أن الجزر الإيرانية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزء لا يتجزأ وأبدي من أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أي مطالبة بخصوص الجزر الثلاث المذكورة بمثابة تدخل في شؤونها الداخلية وأراضيها وتدينها بشدة.
كما أشار كنعاني إلى المسألة المتعلقة بالبرنامج النووي لبلادنا وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التزمت دائما بالقوانين الدولية والتزاماتها، ولذلك فهي تعتبر التصريحات التي لا أساس لها من الصحة والمتعلقة ببرنامجها النووي السلمي لا قيمة لها.
كما رفض المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إدراج مطالبة الكويت الأحادية بشأن حقل ارش في البيان الختامي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي.
وقال كنعاني: إن إصدار التصريحات المتكررة وتقديم المطالبات الأحادية ليس له أي قيمة قانونية ولا يثبت أي حق للجانب الكويتي.
واعتبر المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن مثل هذه المواقف والتوجهات غير مجدية، وقال: إن الحل المنطقي والمثمر الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات الفنية والقانونية والحوار الثنائي من أجل التوصل إلى اتفاق مستقر يقوم على حسن الجوار والاحترام من أجل المصالح المشتركة.
وأضاف كنعاني، مع تأكيده على حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال المشترك استنادا إلى المفاوضات بين البلدين: ننصح السلطات الكويتية بالامتناع عن اللجوء إلى الأساليب السياسية والإعلامية غير المثمرة فيما يتعلق بالمسألة القانونية والفنية المتعلقة بحقل أرش المشترك.
وفي النهاية أكد المتحدث باسم دائرة السياسة الخارجية: إن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، انطلاقا من رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، تعتبر دائما أن حل مشاكل المنطقة يكون مبنيا على التفاعل والتعاون مع جيرانها. وترحب بالمبادرات البناءة في مجال تطوير العلاقات والتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف.
/انتهى/
تعليقك