وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال حميد نوري، بعد افراجه في 15 يونيو 2024 بعد أن قضى 1680 يومًا في السجن، المنافقون والمعارضون غضبوا بشدة وصدموا بإطلاق سراحي.
وأشار إلى أن الأعداء ومنهم المنافقين والذين كانوا يتمنون اعتقالي هم الذين قالوا إن حميد نوري لن يطلق سراحه أبدا، مضيفا: حتى الشخص الذي تسبب في اعتقالي قال إن حميد نوري لن يطلق سراحه.
وقال نوري: هؤلاء الناس الذين كانوا فخورين بأنفسهم قالوا إنه حتى الله لا يستطيع أن يطلق سراح حميد نوري؛ لكن الله حررني.
وتابع حميد نوري حديثه عن ادعاء الغربيين فيما يتعلق بالدفاع عن حقوق الإنسان وأكد: إن ادعاءات الغربيين بشأن حقوق الإنسان مضحكة لأن الغربيين استهزئوا بكلمة حقوق الإنسان.
وأضاف: نفس هؤلاء المطالبين بحقوق الإنسان اعتقلوني، وأنا مواطن عادي وسجنوني في الحبس الانفرادي لأكثر من 1600 يوم.
وقال نوري: الإجراء الذي تم ضدي هو مثال لحقوق الإنسان الأمريكية والغربية والسويدية.
وفي النهاية قال المواطن الإيراني المفرج عنه من السجن السويدي: كنت أواجه كافة أنواع التعذيب الجسدي والعقلي والنفسي في الحبس الانفرادي خلال هذه الفترة.
/انتهى/
تعليقك