وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أبو الفضل زهره وند، سفير إيران الاسبق لدى أفغانستان، عن أولويات وزارة الخارجية في الحكومة الرابعة عشرة، وقال: يجب متابعة حق ماء ايران من أفغانستان بشكل أكثر جدية.
وأكد على ضرورة تفعيل مختلف أبعاد التعاون الاقتصادي مع دول الجوار، وقال: تعزيز العلاقات مع الجيران وتعزيز الأسواق الحدودية حل مهم للانفتاحات الاقتصادية وتحييد العقوبات، وهو ما يجب أن يكون من أولويات الحكومة.
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي: عضوية إيران في شنغهاي وبريكس ليست كافية، ويجب أن ندخل المرحلة التشغيلية والاستفادة الجيدة من قدرة منظمة شنغهاي للتعاون وبريكس في كبح جماح الإرهاب والعقوبات.
وتابع ممثل أهل طهران في مجلس الشورى الإسلامي: “هناك 200 دولة في العالم، والعالم ليس فقط الاتحاد الأوروبي ودول التي تفرض العقوبات، هناك دول موجودة لديها قدرات علينا ان نستفيد منها ونعزز علاقتنا معها.
وأكد زهره وند على ضرورة التواصل مع دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وقال: إن التواصل مع دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية يجب أن يكون له الأولوية في علاقات إيران، لأنه فعال للغاية في تحييد العقوبات. وينبغي لغرفة التجارة والسفارات والمكاتب وممثلي إيران في الخارج أن تكون أكثر نشاطا من أجل تعزيز علاقات إيران مع الدول الأجنبية، وخاصة البلدان التي كان لنا معها اتصالات أقل ولكنها تتمتع بقدرات جيدة.
/انتهى/
تعليقك