وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال أبو الفضل ظهره وند، في إشارة إلى الرحلات الإقليمية الأخيرة لبعض مسؤولي بلادنا إلى دول المنطقة: الموقف الشخصي للرئيس هو أنه لا ينبغي الفصل بين الميدان والسياسة، والفصل بين الاثنين من بعضها البعض يتعارض مع المصالح الوطنية؛ وشدد الرئيس منذ بداية الحكومة الرابعة عشرة على ضرورة تعريف الميدان والدبلوماسية معاً.
وتابع: في هذا الصدد، توجه وزير خارجية بلادنا إلى بيروت فور عودته من نيويورك وفي تصرف شجاع ومثير للإعجاب للغاية في ظل اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان.
وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي أن الرحلة المذكورة جاءت في وقتها وأظهرت الدعم العملي الذي تقدمه إيران لجبهة المقاومة ولبنان وحزب الله، وأوضح: في العالم العربي بعض الدول التابعة للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، دأبوا خلال الأسابيع القليلة الماضية على الإعلان عن أن إيران تنظر إلى منطقة المقاومة كأداة، وقد أحبطت رحلة مسؤولي بلادنا إلى بعض دول المنطقة، وخاصة لبنان، هذه المؤامرات.
وفي إشارة إلى زيارة رئيس مجلس الشورى الإسلامي الأخيرة إلى لبنان، قال ظهره وند: "رأينا جميعا رئيس المجلس قبل سفره إلى جنيف للمشاركة في الجمعية البرلمانية الدولية، زار لبنان وتحدث مع السلطات اللبنانية وهذا الامر يدل على ان ايران دائما تقف الى جانب المقاومة .
وأكد ظهره وند: إن زيارة قاليباف الى لبنان كانت مثيرة للإعجاب للغاية وأظهرت أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي اللاعب الرئيسي في المنطقة. إن زيارة المسؤولين في بلادنا إلى دول المنطقة وخاصة إلى لبنان، تشير إلى دعم إيران لجبهة المقاومة.
/انتهى/
تعليقك