وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد علي فدوي، لأهالي طهران الذين خرجوا في مسيرة دعما لجبهة المقاومة، أثناء الاحتفال بأسبوع الدفاع المقدس، إنه خلال السنوات الثماني للدفاع المقدس، تمكن المقاتلون من مواجهة صدام وأنصاره؛ لقد انتصرنا في الدفاع المقدس لأننا قمنا بواجبنا وهو الجهاد في سبيل الله.
واضاف إن حزب الشيطان لا ينتصر أبدا وهذه هي القاعدة، مضيفا: يجب أن نتذكر أنه مكتوب في 51 آية من القرآن أنه إذا قمت بواجبك، فسوف يتحقق النصر. وفي مسألة الحرب، قمنا بواجبنا وتحقق النصر.
وأكد نائب القائد العام لحرس الثورة أن ثقافة الدفاع المقدس انتشرت اليوم وقال: مقاتلو جبهة المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق وسوريا واليمن قاموا بواجبهم ضد أمريكا وأوروبا واسرائيل.
وذكر العميد فدوي أن الكيان الصهيوني لا يملك الشجاعة لمواجهة مقاتلي حزب الله وحماس، ولهذا السبب يقتل الأطفال والنساء، وقال: حزب الله اللبناني أصبح قوياً جداً، ولا يستطيع الكيان الصهيوني أن يأخذ اي اجراء ضدهم.
وأشار نائب القائد العام لحرس الثورة: حزب الله يتمنى دخول جنود الصهاينة إلى حرب برية، في هذه الحالة سيتعرض الصهاينة لهزيمة غريبة.
وقال: ببركة الإسلام والثورة الإسلامية والشهداء بعد 45 عاماً من انتصار الثورة الإسلامية، نزداد قوة كل يوم، وهذه القدرة تتوسع إلى اليمن وبلدان أخرى من جبهة المقاومة. واليوم يقف اليمن أمام أمريكا والدول الأوروبية في باب المندب ويستهدف أكثر من 190 سفينة اندفعت نحو الصهاينة، قاموا بواجبهم وزادهم الله قوة.
وأوضح: "حرس الثورة لا ترتاح حتى 24 ساعة وكل يوم تزيد قوتها، ليس قوتها بل قوة جبهة المقاومة".
وأشار نائب القائد العام لحرس الثورة: الصهاينة لم يحققوا ولو هدفا واحدا من أهدافهم وفنهم الوحيد هو استشهاد 20 ألف طفل. لدى شعوب العالم اليوم فكرة صحيحة عن الكيان الصهيوني وهذا انتصار كبير لجبهة المقاومة وهزيمة أكبر من الهزيمة العسكرية للصهاينة.
/انتهى/
تعليقك