وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كرر مشروع القرار وفق المصادر، "طلب المجلس بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأسرى"، كما يرفض "أي جهد لتجويع الفلسطينيين".
ويطالب مشروع القرار بـ"الوصول الفوري إلى الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها، بما في ذلك إلى المدنيين في شمال غزة المحاصر".
وفي المفاوضات التي استمرت إلى وقت متأخر الليلة الماضية، "اعترضت الولايات المتحدة على فقرة تذكّر بالأوامر الموقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية" ضد "إسرائيل"، ومن ضمنها وقف الهجوم على رفح.
وقد تم تقليص هذه اللغة تدريجياً إلى "حذف أي إشارة مباشرة إلى أوامر التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، ولكن مع الاحتفاظ بالنص الذي يؤكد احترام محكمة العدل الدولية ووظائفها".
ولم يتضمن مشروع القرار طلب الولايات المتحدة "صياغة تنص على إنشاء آلية دائمة لمراجعة المزاعم التي أثارتها إسرائيل بشأن ارتباط موظفي الأونروا بحماس".
وعلى الرغم من طلبها فإن الولايات المتحدة لم تحصل على إدراج نص "يدين حماس بشكل مباشر".
ويؤكد "مشروع القرار باللون الأزرق (يعني أنه جاهز للتصويت عليه) على حماية المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، والأشخاص العاجزين عن القتال "، ويدين الهجمات ضد "المدنيين والأهداف المدنية، فضلاً عن كل أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وكل أعمال الإرهاب".
/انتهى/
تعليقك