وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان في مقابلة تلفزيونية يوم الخميس، قال اماني: منذ 14 شهراً، بعد انطلاق عملية طوفان الاقصى في 7 أكتوبر، نفذ حزب الله أيضًا هجمات بدأت من شمال فلسطين المحتلة، الهدف منها مساندة أهل غزة والاشتباك مع قوات كيان الاحتلال الصهيوني من اجل تخفيض عبء الضغط العسكري والتهديدات ضد غزة وافشال خطة نتنياهو لتدمير حماس.
وقال: المشكلة التي ظهرت بالنسبة للكيان الصهيوني هي أن عدداً كبيراً من المستوطنين الصهاينة اضطروا إلى مغادرة شمال الأراضي المحتلة لأن الصمود الاجتماعي في تلك المناطق منخفض جداً.
وتابع أماني: نتنياهو ظن أنه سيواجه غزة فقط ووعد بتدمير حماس، لكنه واجه مشكلة مع دخول حزب الله الى الساحة.
وأكد سفير إيران في لبنان: أن سبب اضطرار نتنياهو للقبول بوقف إطلاق النار مع حزب الله هو أنه واجه عشرات الآلاف من النازحين الصهاينة من شمالي فلسطين المحتلة، حيث تمكنت المقاومة اللبنانية من تغيير معادلة تل أبيب مقابل بيروت في الأيام الأخيرة.
وقال أماني: رغم كل الوعود التي قدمها نتنياهو للمستوطنين خلال هذه الفترة وكل الجرائم التي ارتكبها ضد شعب لبنان لوقف الجبهة اللبنانية، إلا أن ذلك لم يحدث والآن اضطر للموافقة على وقف اطلاق النار.
/انتهى/
تعليقك