وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان حسب وسائل إعلام إسرائيلية فقد أسفرت عملية إطلاق النار قرب سلفيت عن إصابة 9 إسرائيليين منهم 3 بحالة خطيرة.
كما تحدّثت منصة إعلامية إسرائيلية عن وجود خطورة على حياة أحد المصابين في عملية إطلاق النار.
وفي وقت لاحق أعلن "جيش" الاحتلال أن منفّذ العملية شخص واحد وهو من قرية عينبوس قرب نابلس.
وأغلقت قوات الاحتلال مداخل نابلس بحثاً عن منفّذ ثانٍ للعملية، لكن "جيش" الاحتلال أعلن لاحقاً أن المنفّذ هو شخص واحد فقط.
ومن جهته، بارك المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين "العملية البطولية التي استهدفت المغتصبين الصهاينة في مستوطنة أريئيل في سلفيت".
وأكد أن العملية تأتي رداً طبيعياً وواجباً أصيلاً على حرب الإبادة والجرائم الصهيونية في غزة . وأضاف أنّ "العملية النوعية بالقرب من مغتصبة أريئيل صفعة جديدة للمنظومة الأمنية الصهيونية بكلّ مكوّناتها العسكرية والاستخباراتية وتأكيد الفشل المتراكم للجيش الصهيوني المتهالك".
كما اعتبر أنّ عملية إطلاق النار "دليل واضح على قدرة مقاومي شعبنا وأحراره على توجيه الضربات النوعية والقوية للجيش الصهيوني ومستوطنيه في كلّ مكان وزمان يختارونه".
/انتهى/
تعليقك