أفادت وكالة مهر للأنباء أنَّ مسعود پزشكيان، رئيس الجمهورية، الذي حضر إلى جامعة شريف بمناسبة يوم الطالب، ألقى خطاباً أمام الأساتذة والطلاب في الجامعة، مستشهداً بوصية الإمام علي عليه السلام حول تحقيق التآلف وتجنب النزاع، قائلاً:
"أوصيكما بتقوى الله وألا تبغيا الدنيا وإن بغتكما ولا تأسفا على شيء منها زوي عنكما وقولا بالحق واعملا للأجر وكونا للظالم خصماً وللمظلوم عوناً."
كما تطرق إلى آيات من القرآن الكريم قائلاً: عندما يرتكب المجرمون فظائع في أماكن يدعون فيها الإنسانية، ويقصفون النساء والأطفال والشيوخ والشباب، فمن الواجب علينا أن نحتج على ذلك.
وأضاف الرئيس: الإمام علي (ع) يدعو في وصيته إلى التقوى، والتقوى تعني السير بلا أخطاء في المجالات العقائدية، الإدارية، الاقتصادية، الصناعية، الزراعية، الطبية، وغيرها. وعندما نتمكن من العمل بلا أخطاء، نكون متقين. ويقول الإمام علي: "لا تتبعوا الدنيا، حتى لو تبعتكم."
وأوضح أن هذا لا يعني أن الإنسان المتقي يكون جائعاً وفقيراً، بل المتقي هو الكفء، الخبير، المبدع، والملهم، وهو من يمثل الرؤية التي أوضحها قائد الثورة الإسلامية.
/انتهى/
تعليقك