وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلا عن رأي اليوم، رأت مصادر عسكريّة وأمنيّة للاحتلال الإسرائيليّ، وُصِفَت بالمطلعة جدًا، أنّ فشل الاحتلال الإسرائيليّ عدّة مرّاتٍ خلال الأيام القلية الماضية في اعتراض وإسقاط الصواريخ والمُسيّرات التي أطلقتها جماعة أنصار الله في اليمن كشف النقاب عن وجود فجوةٍ وثغرةٍ في طبقات الدفاع الجويّة التابعة لسلاح الجوّ في الكيان، على حدّ تعبيرها.
وشدّدّت المصادر، كما أفاد الخبير العسكريّ رون بن يشاي في موقع (YNET) الإخباري-العبريّ، على أنّ الصاروخ الذي أصاب مدينة يافا في مركز الكيان، تمّ إطلاقه من مكانٍ يصعب على دفاعات الاحتلال الإسرائيلي العثور عليه، أوْ أنّه حمل رأسًا متفجرًا الذي يقوم بتغيير مساره حتى يتمكّن من إصابة الهدف المُحدد له.
وتابع الخبير العسكريّ الإسرائيليّ، نقلاً عن مصادره بالمؤسسة الأمنيّة في الكيان، إنّ السؤال الذي يجب أنْ يتِّم فحصه لماذا لم تتمكّن أيّ طبقةٍ من طبقات الدفاعات الجويّة من اعتراض الصاروخ وإسقاطه، مُشدّدًا على أنّ هذا الخطر سيزداد حدّةً في حال امتلاك الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران رؤوسًا تحمل أسلحةً نوويّةً، على حدّ تعبيره.
علاوة على ذلك، أضاف الخبير "بن يشاي" أنّه من الممكن أنْ تكون أسبابًا أخرى لمسلسل فشل الاحتلال الإسرائيليّ، والذي انتهى أمس في يافا، وكان أحد الصواريخ قد أصاب مبنى في مدينة يفنه، مركز الكيان، بالإضافة إلى الاعتراض الناقص الذي تمّ لصاروخٍ سقط في منطقة (رمات إفعال)، المتاخمة لتل أبيب، طبقًا لأقواله.
بالإضافة إلى ما ذُكِر أعلاه، أوضح المحلل العسكريّ، أنّ فشل الاحتلال الإسرائيليّ في الاعتراض والإسقاط كشف عن إخفاقٍ كبيرٍ وخطيرٍ في منظومة الدفاعات الجويّة عن العمق دولة الاحتلال، إنْ كان المدنيّ أوْ العسكريّ.
/انتهى/
تعليقك