أفادت وكالة مهر للأنباء، قال محمود أبو طلال، المتحدث باسم كتيبة جنين، خلال مؤتمر صحفي: "المبادرات والوساطات التي قدمتها شخصيات من السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوقية لم تقدم أي حلول حقيقية".
وأوضح قائلاً: "كل الوساطات ركزت على مطالب بخروج المقاتلين من مخيم جنين وتسليم أسلحتهم، وهذه المطالب مرفوضة تمامًا".
وأشار أبو طلال إلى أن "السلاح هو وسيلتنا للدفاع عن أنفسنا وعن مخيمنا، ولن نترك المكان الذي نشأنا فيه".
وأضاف المتحدث باسم الكتيبة أن "سكان مخيم جنين يعانون من أزمات متكررة منذ بداية الحصار، حيث تعاني العائلات من انقطاع الكهرباء والمياه، ويعاني الأطفال من غياب التعليم، وتدهورت الخدمات الأساسية مثل جمع القمامة، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية".
وحذّر من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى مصير مشابه لما يعانيه أطفال غزة الذين يواجهون البرد والجوع.
كما أشار أبو طلال إلى الحملات الإعلامية التي تنظمها بعض الجهات داخل السلطة الفلسطينية لتشويه صورة مقاومي المخيم، قائلاً إن هذه الحملات تتهم المقاومة بالانتماء إلى مجموعات مثل "داعش" أو تلقي الدعم من إيران.
ودعا إلى تقديم أي أدلة أو إثباتات تدعم هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الصواريخ التي استخدمتها القوات الأمنية داخل مخيم جنين يمكن أن تدمر المنازل بشكل كامل.
/انتهى/
تعليقك