وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال غلام رضا كل محمدي، رئيس منظمة البحث والتعليم والنهوض الزراعي، اليوم، في حفل إحياء الذكرى المئوية لتأسيس معهد الرازي للأبحاث واللقاحات والأمصال، إن عمر هذا المعهد 100 عام وبدأ عمله مع بداية أزمة الطاعون البقري، وقد لعب دورا كبيرا في علاج كوفيد-19 والقضاء على شلل الأطفال.
وأوضح رئيس هيئة التعليم والترويج الزراعي أنه في السنوات الماضية حدث تقدم كبير في إنتاج اللقاحات والمصل في البلاد، مضيفا أن أحد اللقاحات الـ 5 الجديدة المجمعة في العالم ينتمي إلى لقاح مصل الرازي و أحد لقاحات الاستنشاق القليلة في العالم ينتج في هذه المؤسسة.
وأضاف أنه رغم أن التكلفة السنوية لهذه المؤسسة تبلغ 25 مليون دولار إلا أن قيمتها المضافة تبلغ 400 مليون دولار. وينتج هذا المعهد 70% من لقاحات الحيوانات البشرية و30% من لقاحات الدواجن.
وبحسب هذا المسؤول، فإن هذه المؤسسة معروفة بين المنظمات الدولية، والمنظمات الدولية تدعو هذه المؤسسة لعقد ورش عمل تعليمية.
وقال كل محمدي إنه تم تشكيل مجلس البحوث الاستراتيجية للتحرك نحو إنتاج لقاحات جديدة، وخاصة التركيبات الجديدة.
وأكد أنني أطلب من كافة المسؤولين عدم إقحام هذه المؤسسة التي تعمل في مجال العمل العلمي والبحثي في قضايا التوظيف في بناء المساكن أو أعمال المستشفيات، ولتستمر مكانة هذه المؤسسة في التألق في العالم.
أقيم اليوم في قاعة القمة حفل إحياء الذكرى المئوية لتأسيس معهد الرازي للأبحاث واللقاحات والأمصال بحضور نائبة الرئيس الايراني لشؤون المرأة ووزيرة زراعة الجهاد ومسؤولين آخرين.
/انتهى/
تعليقك