وأفادت وكالة مهر للأنباءن انه في هذا اللقاء، أشار القائم بأعمال حاكم قصر شيرين إلى أهمية معبر برويز خان الرسمي، وأكد على توسيع التعاون بين الجانبين في التخطيط لحل القضايا والمشاكل القائمة على الحدود، وقال: "نخطط لحل القضايا والتحديات القائمة والوصول إلى وضع مستقر من خلال التفاعل الثنائي والاجتماعات الشهرية المستمرة مع الجانب العراقي".
وأشار محمد شفيعي إلى أن التعاطف والتفاعل والصبر بين المسؤولين من الجانبين على حدود برويز خان من شأنه أن يعزز التعاون والاتصالات القائمة، وقال: "قريبا، مع إنشاء إدارة واحدة على حدود برويز خان، سنشهد تنظيما للوضع الحالي للحدود".
وتابع: "فيما يتعلق بالبنية التحتية على حدود برويز خان، لدينا مشاكل نحاول حلها. حاليًا، يتم تنفيذ أنشطة الحدود في فترتين، ونحن نتطلع إلى زيادة الأنشطة إلى ثلاث فترات وجعلها متاحة على مدار الساعة".
وأكد القائم بأعمال حاكم قصر شيرين: "من أجل منع التناقضات على الحدود، نحتاج إلى إبلاغ الجانب العراقي، خاصة فيما يتعلق بإغلاق أو تقييد حركة الشاحنات والأنشطة الحدودية، قبل أيام قليلة، حتى لا نشهد من خلال إدارة هذه القضية خسارة رجال الأعمال والناشطين الاقتصاديين وتعطيل عمل الحدود".
وأشار شفيعي أيضا إلى مناسبة زيارة الأربعين ومرور ملايين الزوار عبر معبر خسروي الرسمي في مدينة قصر شيرين، قائلا: "في تلك الأيام، يتم وضع الخطط لضمان استمرار الأنشطة التجارية على حدود برويز خان ونأمل أن نشهد تبادلات تجارية واقتصادية عبر هذه الحدود".
كما أشار مدير الحدود والممثل المفوض لرئيس وزراء إقليم كردستان العراق في معبر برويز خان بدوره إلى أن معبر برويز خان هو حدود تجارية وسياسية وآمنة بين العراق وإيران ويتمتع بمكانة جيدة للغاية، وقال: "إن سلطات إقليم كردستان وعلى رأسها رئيس الوزراء تولي أهمية خاصة لتوسيع العلاقات التجارية وتعزيز التعاون والأمن في هذه الحدود".
وأضاف عباس اسماعيل علي، في إشارة إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودورها المؤثر في مساعدة شعب إقليم كردستان العراق خلال فترة داعش وأيضا عندما كان تحت ضغوط نظام البعث: "إن سلطات إقليم كردستان العراق تتطلع إلى تسهيل وزيادة التبادل التجاري مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية خاصة على حدود برويز خان، ونحن نسعى إلى زيادة التعاون بين الجانبين على هذه الحدود لتعزيزها بشكل أكبر حتى يستفيد شعب الجانبين".
وأشار أيضاً إلى إطلاق منطقة قصر شيرين للتجارة والصناعة الحرة وقال: "هذه المنطقة ستكون بالتأكيد نعمة لأهالي كلار وقصر شيرين".
وتحدث عباس اسماعيل علي أيضا عن تفاعل الأجهزة الحدودية بما فيها الحدود والمنافذ وأضاف: "يجب أن تكون للبضائع الإيرانية في إقليم كردستان العراق الكلمة الأولى في المنافسة مع الدول الأخرى التي تسعى إلى السيطرة على أسواق هذه المنطقة".
ومن بين محاور هذا اللقاء والنقاش حل مشاكل السائقين على الجانبين، وإقامة اجتماعات شهرية وتواصل فعال بين مسؤولي الحدود، والتأكيد على توسيع الجسر القائم لتسهيل الأنشطة التجارية.
/انتهى/
تعليقك