بعد تشييع السيد نصرالله سيعلم الجميع من هو الذي سيحكم المنطقة

أفادت وكالة مهر للأنباء أنه أشار إلى أن هذه الدول، بما في ذلك مصر في عهد حسني مبارك والأردن في عهد الملك حسين والإمارات ودول أخرى، تخلت عن قضية فلسطين، بينما بقيت هذه القضية حية في قلوب الشعوب العربية.

وأكد آية الله الموسوي أن التطبيع مع إسرائيل جاء بدافع الطمع والخوف، خوفًا من الحروب وخوفًا من فقدان العروش والحصار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن هذه الدول مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن الولايات المتحدة تسحب دعمها من الشعوب قبل الحكام، كما أظهرت التجربة.

وتحدث الأستاذ البارز في الحوزة النجف الأشرف عن التطبيع الذي قامت به الإمارات مع إسرائيل، واصفًا إياه بتطبيع غريب، حيث تحولت الإمارات من دولة عربية إلى دولة عبرية. مشيرًا إلى أن هناك جناحًا في لبنان يطالب بالتطبيع، معتبرًا أن هذا الجناح يفتقر إلى المبادئ والأصول.

وأكد آية الله الموسوي أن العراقيين لن يقبلوا بالتطبيع، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لفتح مقر لحزب البعث في شمال العراق. وأضاف أن هناك مسؤولين عراقيين يدعون إلى ترشيح رغد صدام حسين في الانتخابات القادمة، معتبرًا أن هذه المحاولات تهدف إلى إضعاف العراق.

وتابع أن هذه الأمور والتهديدات مستمرة منذ فترة طويلة ضد الشعب العراقي، قائلا: نحن أمة لا نرهب الموت ولا نخشى من شيء، فالعالم شاهد خروج الشباب العراقي بعد فتوى الجهاد الكفائي للمرجع ايه الله السيستاني، مؤكدا أن الشعب العراقي قال كلمته رافضا رجوع البعث وأذنابه.

وبين إمام جمعة بغداد أن العراق يختلف عن الدول العربية الأخرى الخانعة لإملاءات أمريكا، موضحا أن ترامب اليوم يطالب الأردن ومصر بتوطين الفلسطينيين ليقوم هو بالسيطرة على غزة ولم يحدث هذا إلا بسبب ضعف الأمة وعدم اعتزازها بنفسها.

وحول دعوة أبي محمد الجولاني إلى العراق، قال امام جمعة بغداد: أن الجولاني إرهابي قاتل ذبح عدد من أبناء العراق وأصدرت المحكمة العراقية حكم باعدامه فكيف يمكن اليوم أن يتم استقباله في العراق.
وأشار اية الله السيد ياسين الموسوي إلى أن أمريكا والكيان الصهيوني عملوا على إبادة الشيعة في لبنان، مؤكدا أن المجاهدين الشيعة سيهزمون الصهاينة والأمريكان.

وختم آية الله السيد ياسين الموسوي خطبته بالتأكيد على أن تشييع السيد شهداء الأمة، الحسن بن الحسين، سيكون إعلانًا لقوة الأمة وردًا على القرار الأمريكي الإسرائيلي. وأكد أن هذا التشييع يختلف عن كل التشييعات السابقة، حيث إنه يمثل قوة الأمة ورفضها للباطل وسيعلم الجميع بعد تشييع السيد نصرالله من هو الذي سيحكم المنطقة.

/انتهى/