٢٤‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١١:٢٧ ص

محلل سياسي لبناني:

ياسيدي نصر الله! نحن على العهد باقون رافعي راية المقاومة

ياسيدي نصر الله! نحن على العهد باقون رافعي راية المقاومة

نعى الباحث والمحلل السياسي اللبناني إسماعيل النجار، سماحة الشهيد "حسن نصر الله" قائلاً: "يا سيدي نحن الأوفياء أشرف الناس كما وصفتنا على العهد باقون رافعي راية المقاومة نرفع القبضات وسنستمر بالنداء لبيك يا نصرالله، ويا الله يا كريم إحفظ لنا الشيخ نعيم".

وكالة مهر للأنباء_ د. إسماعيل نجار: ٢٧ أيلول كان يوم الفاجعه و٢٣ شباط يوم الوداع، وتشييعهُ حمل رسائل كثيرة إلى العالم، وَصِّل لسيدنا الحسين من محبيك السلام، الأمس كانَ يومكَ وكانَ الوداع، نَم قرير العين يا سيدي ولا تقلق في ثراك، أحِبتكَ جددوا العهد لخطكَ والولاء، إسرائيل تبلغت رسالتك بأن المقاومة لا زالت قوية وعلى أتم الإستعداد، وواشنطن تأكدَت مَن أنت يا حبيب الأُمَّة السعيد، ولبنان مصدوم من هَول الصيحات التي ترددَ صداها من أقصى الجنوب لأقصى الشمال، الدولة اللبنانية هي اليوم أمام إختبار وفي موقع المسؤولية لتثبت الفشل أو الإقتدار وإخوانك مِمَن تسلموا القيادة خلفك يراقبون بعين الصقر كل كبيرةٍ وصغيرة، إما حمل الأمانة بأمانة وإما التنحي لأننا قوم لا نهوىَ الندامة، سيدي أبو هادي جاؤوك من كل حدبٍ وصَوب والأعداء مذهولين من سيل الدموع التي زرفها الأحِبَة حول النعش، طائرات العدو زادتنا عصبيَةً وتمرداً وإصرار، وتشرفت الضاحية التي أحببتها وأهلها بإحتضان جثمانك الطاهر وأصبحَ لحفيد الحسين فيها مزارٌ ومقام، اليوم نزفُ هاشمياً طاهراً نقياً إلى مثواه الأخير ورغم المسافات إلَّا أنكم في العلياء مجتمعين، الخصوم قرأوا الرسالة والأعداء، والأصدقاء منهم مَن شاركَنا العزاء ومنهم مَن بكى رحيلك من صنعاء وبغداد وطهران وتونس وكل أصقاع الأرض، أبو هادي غداً يومٌ آخر تستعد له الرجال وأبو علي سارَ معكَ في آخر رحلة لك على وجه هذه الأرض، رأينا الحزن والوجوم على تفاصيل مُحياه رأيناهُ ميتاً بين الأحياء، يا سيدي نحن الأوفياء أشرف الناس كما وصفتنا على العهد باقون رافعي راية المقاومة نرفع القبضات وسنستمر بالنداء لبيك يا نصرالله، ويا الله يا كريم إحفظ لنا الشيخ نعيم، يا سيدي ثأركَ لن يموت وأبناؤنا وأحفادنا على نفس الطريق لسائرون حتى تحقيق الحُسنَيَين النصر والشهادة، نحن يا سيدي بعدك مَن ننتظر وما بدلنا تبديلا، نحن الذين لم يفارقنا طيفك ونبرة صوتك وابتسامتك،
إنا على العهد يا نصرالله، سنزورك في مثواك محجتنا الوحيدة التي ستطفئ نارنا الملتهبه في أكبادنا على الفراق، سنتكئ على سرير قبرك ونتمسك بشباكه سنبكي سنتوسل لكي ترُد إلينا السكينة يا ابن بنت رسول الله إلى رحاب الله يا نور عيوننا أذكرنا عند أجدادك وسجل حضورنا بين يديك يوم ٢٣ شباط علنا نشعر بالرحمة والأمان،

بيروت ودعت قائد الأمة وأسفاه...

/انتهى/

رمز الخبر 1954807

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha