وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قالت المصادر، في حديث لـ/المعلومة/، إن "الاشتباكات التي اندلعت مساء أمس في عدة مدن بالساحل السوري، التي تشكل معاقل للطائفة العلوية، جاءت نتيجة الظلم والبطش الذي تمارسه عصابات الجولاني بحق أبناء هذه الطائفة"، مبينةً أن "ما حدث هو رد فعل على جرائم القتل والخطف والتنكيل التي استمرت لسنوات بحق المدنيين، مما أدى إلى تصاعد مقاومة مشروعة للدفاع عن النفس".
وأضافت أن "عصابات الجولاني فقدت أغلب مراكزها في مدن الساحل، خاصة في اللاذقية، مما دفعها إلى الاستعانة بأكثر من 3000 عنصر أجنبي منخرطين في صفوفها، تم جلبهم من إدلب وحلب وحماة وصولاً إلى دمشق، بهدف إعادة السيطرة على الأوضاع في مدن الساحل التي تشهد انتفاضة واسعة لطرد تلك العصابات".
وأشارت المصادر إلى أن "قوى المقاومة تمكنت من قطع طرق الإمداد الرئيسية، مما قد يؤدي إلى إخراج عصابات الجولاني من جميع المدن، خاصة مع إدراك الجميع أن هذه الجماعات لم تأتِ للبناء والإعمار، بل للقتل والخطف والانتقام".
يذكر أن سوريا تشهد خلال الساعات الماضية أحداثاً متسارعة، خاصة في مدن الساحل، التي تشهد مقاومة شرسة ضد عصابات الجولاني.
/انتهى/
تعليقك