وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان بدورها، قالت وزارة الداخلية السورية إنّ إدارة الأمن العام ترسل تعزيزات إضافية إلى منطقة القدموس، في ريف طرطوس، بهدف "ضبط الأمن".
وأفاد مصدر في وزارة الدفاع السورية وكالة "سانا" بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية "بتعنيتا" في ريف اللاذقية، حيث "فرّ إليها العديد من العناصر التابعة للنظام السابق".
في غضون ذلك، توقفت خدمات الاتصالات والإنترنت في محافظتي درعا والسويداء، بعد انقطاع الكوابل بين درعا ودمشق، بحسب ما أفادت به "سانا".
وفي ظل ما تشهده سوريا من فوضى أمنية وإعدامات ميدانية ينفذها عناصر تابعون لوزارة الدفاع والأمن الداخلي توصف بـ"الغير منضبطة"، قال الجولاني: إنّ ما يحدث في البلاد حالياً هو "ضمن التحديات المتوقعة"، مؤكداً "الوحدة الوطنية والسلم الأهلي".
يُذكر أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد، أمس الأحد، أنّ "1018 شخصاً قُتـلوا في الساحل السوري، بينهم 745 مدنياً".
/انتهى/
تعليقك