وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه دانت دول عربية وأجنبية وهيئات وشخصيات اعتبارية، اليوم الثلاثاء، تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محذرةً من التداعيات الإنسانية لتجدد حرب الإبادة.
مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، دعا مجلس الأمن الدولي إلى بذل كل ما في وسعه لضمان استئناف وقف إطلاق النار في غزة بأسرع ما يمكن.
وأكّد نيبينزيا أنّ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أصبحت هائلة للغاية حقاً، داعياً "إسرائيل" إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لغزة على الفور.
من ناحيته، قال مندوب الجزائر لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إنّه لا يمكن للعالم تجاهل الوضع الإنساني المرير الذي يتسبب فيه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح بن جامع أنّ "الاحتلال يشن فصلاً جديداً من العقاب الجماعي في غزة ولم يسمح لأكثر من أسبوعين بإدخال أي مساعدات".
من ناحيته، أكّد مندوب فرنسا في مجلس الأمن، نيكولا دي ريفيير أنّ "الوضع الإنساني في قطاع غزّة أصبح كارثياً".
صنعاء: العدوان الصهيوني يهدد الأمن الإقليمي والدولي
ودانت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء في بيانٍ لها، العدوان الإسرائيلي، محذرةً من تداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدةً أنّ "إسرائيل" تواصل انتهاك العهود والمواثيق الدولية.
وشدد البيان على أنّ الولايات المتحدة هي الفاعل الرئيسي والموجه للكيان الصهيوني، حيث منحت الضوء الأخضر لهذا العدوان الوحشي وجرائم الإبادة الجماعية في غزة.
ودعت الدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة إزاء العربدة الصهيونية في غزة.
العراق: صمود الفلسطينيين لن ينهار
أيضاً، دانت الخارجية العراقية بأشدّ العبارات تجدد العمليات العسكرية الوحشية التي ينفذها الكيان الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة.
وأكّد حزب الله - العراق أنّ الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية جرائم القتل الصهيونية المستمرة بدعمها المطلق لهذا الكيان الإجرامي.
وأكّد أنّ الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة عن دعم "إسرائيل" في ارتكاب هذه الجرائم.
من جانبها، منظمة التعاون الإسلامي طالبت بفتح المعابر الإنسانية لإيصال المساعدات لشعب غزة المحاصر.
مصر والكويت تدينان استئناف العدوان
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي، إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير الكويت مشعل الصباح، وحذر الطرفان من استمرار اعتداءات "إسرائيل" على قطاع غزة وتداعياتها الإنسانية.
وأكّد الطرفان أنّ "إسرائيل" تعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار في سعي منها لجعل قطاع غزّة غير قابل للحياة لدفع الفلسطينيين من أهالي القطاع للهجرة.
وشددا على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للدفع تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وتنفيذ "حل الدولتين"، و"إقامة الدولة الفلسطينية بما يعد الضمان الوحيد للتوصل للسلام الدائم في الشرق الأوسط".
السعودية لوقف آلة الحرب الإسرائيلية الجائرة
من ناحيتها، استنكرت الخارجية السعودية قصف المناطق المأهولة بالمدنيين العزّل في القطاع، داعيةً إلى الوقف الفوري للقتل والعنف والدمار، وحماية المدنيين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم، وإنهاء المعاناة الإنسانية للفلسطينيين.
قطر: سياسات الاحتلال التصعيدية ستشعل المنطقة
بدورها، قالت قطر إنّ "سياسات الاحتلال التصعيدية ستقود في نهاية المطاف إلى إشعال المنطقة والعبث بأمنها واستقرارها".
وأكّدت الخارجية القطرية في بيانٍ لها "الحاجة الماسة إلى استئناف الحوار من أجل تنفيذ مراحل اتفاق وقف النار وصولاً إلى إنهاء الحرب على غزة".
ولفتت إلى أنّ "الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة بلغت درجة غير مسبوقة في تاريخ البشرية ما يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً".
الأزهر: قصف المدنيين دليل على غدر الصهاينة
وأيضاً، دان الأزهر الشريف خرق الكيان الصهيوني لاتفاق وقف النار، مؤكداً في بيانٍ له أنّ "خرق اتفاق وقف العدوان واستهداف الأبرياء في خيامهم وهم نيام دليلٌ على غدر الصهاينة وخيانتهم للعهود".
وأوضح البيان أنّ "الكيان الصهيوني لن يخطو خطوة حقيقة لوقف العدوان طالما أنّ هناك قوى عالمية تمنحه الضوء الأخضر للاستمرار في القتل".
وكذلك، دعا مفتي سلطنة عمان، الشيخ أحمد الخليلي الأمة الإسلامية وذوي الضمائر الحية للتصدي لهذا العدوان الصهيوني على قطاع غزّة.
لتفعيل الملاحقات القضائية ضد مجرمي الحرب
ودان رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، عبد القادر بن قرينة عودة العدوان الإسرائيلي، مردفاً أنّ "الهجوم يمثل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراراً لسياسة الإبادة الجماعية التي ينتهجها الاحتلال".
وتابع بن قرينة أنّ الكيان الإسرائيلي أثبت مجدداً تنصله من التزاماته الدولية دون أي مساءلة، داعياً الوسطاء إلى فضح الطرف المخل بالاتفاق، والتحرك الفوري لكبح العدوان، وإجبار الاحتلال على الوفاء بتعهداته، داعياً إلى الضغط على الحكومات الداعمة للاحتلال، وتفعيل الملاحقات القضائية ضد مجرمي الحرب.
كوبا تتهم الحكومة الأميركية بالتواطؤ العلني مع "إسرائيل"
من ناحيته، دان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز استئناف الهجمات الإسرائيلية على سكان قطاع غزة، متّهماً الحكومة الأميركية بالتواطؤ العلني.
وكتب في حسابه في موقع "إكس" للتواصل الاجتماعي إنّ إبادة الشعب الفلسطيني هي السبيل الوحيد أمام "إسرائيل" لتحقيق أحلامها التوسعية والسيطرة على قطاع غزة، داعياً إلى وقف الإبادة الجماعية الإسرائيلية بشكلٍ فوري.
ألمانيا تدعو للالتزام بالقانون الإنساني
وصرّحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك بأنّ "انتهاء وقف إطلاق النار في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية يثير القلق الشديد".
ودعت بيربوك جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني وأن تستمر المحادثات بشأن المرحلة الثانية من وقف النار في غزة.
هذا وكان وزير الداخلية البريطاني قد أكّد أنّ "إسرائيل" انتهكت القانون الدولي بعد توقيف المساعدات الإنسانية عن غزة، في وقت كانت فيه الحاجة إلى المساعدة الإنسانية في القطاع في أعلى مستوياتها.
وفي وقتٍ سابق، دانت كل من إيران وإيرلندا وهولندا استئناف العداون الإسرائيلي على قطاع غزّة والذي أدّى إلى ارتقاء نحو 400 شهيد معظمهم من النساء والأطفال والمسنين.
تعليقك