وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية خلال إحياء ذكرى "اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية" قبل خطبة صلاة الجمعة في طهران هذا الأسبوع: "إن طريق الثورة الإسلامية هو طريق الشفافية والوضوح والكرامة والشرف والمصداقية... لقد أرست الثورة الإسلامية، بشعار الاستقلال والحرية والجمهورية الإسلامية، أسسها بقيادة الإمام الخميني (رحمه الله)، وسارت بخطى ثابتة، وتمكنت من المواصلة على طريق النمو بقيادة آية الله الخامنئي".
واضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية: "إن العلوم والتكنولوجيا النووية اليوم هي امكانية ذاتية ومتأصلة في عقول أبناء هذه الأرض". وفي إشارة إلى الكشف عن الإنجازات النووية في اليوم الوطني للعلوم والتكنولوجيا النووية بحضور رئيس الجمهورية، قال: "تم الكشف عن سبعة إنجازات نووية في هذا اليوم".
وقال: "إننا في منظمة الطاقة الذرية قررنا، متوكلين على الله عز وجل، زيادة دقة الأدوية التشخيصية الإشعاعية حتى يتمكن المجتمع الطبي الناشط في قطاع العلاج من إجراء تشخيص أفضل ويكون فعالاً في قطاع العلاج، ومن بين هذه المنتجات الصيدلانية المشعة "لوتيكيم فابي". يعد هذا المستحضر الصيدلاني الإشعاعي منتجًا مبتكرًا ومتقدمًا في علاج السرطان والذي يؤثر بشكل مباشر على الخلايا السرطانية باستخدام تكنولوجيا الطب النووي".
وأضاف: "من بين أحدث الإنجازات في مجال الرعاية الصحية والعلاج لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية إنتاج كريم "رينيوم 188" للبشرة، والذي يستخدم في علاج سرطانات الجلد الشائعة، وقد وصل هذا المنتج بنجاح إلى مرحلة الإنتاج".
وأضاف إسلامي: "لقد تعرضت منظمة الطاقة الذرية للأعمال التخريبية منذ أكثر من 25 عاما، وتم اكتشاف ذلك بفضل يقظة زملائنا"، مضيفا: "اليوم أصبحت قدراتنا أوسع من أي وقت مضى. اليوم لدينا تعاملات مع أكثر من 15 دولة ونصدر منتجاتنا إليهم".
وتابع: "أرادوا منا ألا نقوم بتخصيب اليورانيوم ويعتبرونه ملكا لهم بشكل مطلق، وينص القانون الأميركي لعام 1956 على أنه في ثلاثة مجالات، بما في ذلك التخصيب، يجب على أي دولة تريد الدخول إلى هذا المجال أن تحصل على إذن من الولايات المتحدة، ولا يمكنها أن تتسامح مع امتلاكنا لدورة الوقود النووي".
وقال: "إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي المسؤولة عن تشجيع التخصيب ويجب أن تسهل ذلك للدول، ان الدولة الوحيدة التي لا تسمح لها بالقيام بذلك هي إيران!". ولكن على الرغم من كل هذه المضايقات والضغوط والمراقبة التي وافقت عليها إيران جزئيًا وفرضت علينا فقد واصلنا خطتنا. ولكن للأسف ورغم كل هذه المراقبة والتفتيش فإنهم يصرون على أن إيران تخفي شيئاً ما!"
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: "لقد تجاوزنا مرحلة الاستقرار النووي قبل 10 سنوات، واليوم، في القطاع الصناعي الأكثر فعالية، ننتج منتجات مفيدة وفعالة لشعبنا العزيز والتي تحدد تقدم البلاد في جميع المجالات".
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية: "الاستكبار العالمي والصهيوني يريد وقف صناعتنا النووية وهذا لن يتحقق والاتهامات والضغوط القصوى والاغتیالات لم تمنعنا من التطور".
وأكد: " الأعداء يضغطون على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنع تعاونها معنا ومنعوا الشركات الأجنبية من التعاون معنا بشأن تأسيس محطات طاقة نووية"، مبينا: "سنصنع محطات الطاقة النووية محليا وبوقودنا النووي".
/انتهى/
تعليقك