وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يأتي مقتل المدنيين وسط حملات اعتقال أمنية، وتعذيب، وتصفية ميدانية، في ظلّ غياب أي تعليق رسمي من الجولاني وجماعته وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وشهد حي وادي الذهب في مدينة حمص، حالةً من الاستنفار الأمني، في أعقاب الأحداث التي وقعت يوم أمس، وفق ما أفادت به مصادر محلية للميادين.
وأوضحت المصادر أنّ قوات الأمن العام نفّذت حملة مداهمات واسعة داخل الحي، أسفرت عن اعتقال العشرات من الشبّان العلويين.
وأضافت المصادر أنّه تمّ العثور على جثامين عدد من المعتقلين في مستشفيات المدينة، وقد تمّت تصفيتهم رمياً بالرصاص.
كما أكدت المصادر أنّ مجموعات مسلحة من البدو عاودت الهجوم على حي وادي الذهب، مساء الجمعة، بدوافع طائفية، إلا أنّ قوات الأمن العام تصدّت لها.
يُشار إلى أنّ المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر، الجمعة، عن حدوث اشتباك بين دورية عناصر من الأمن العام من جهة، وعقيد طيار في قوات النظام السابق من جهة أخرى يوم الأول من أمس الخميس، في حي وادي الذهب في مدينة حمص، خلال محاولة القبض عليه من قبل عناصر الدورية، وخلال الاشتباك فتح قنبلة على عناصر الدورية، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة آخرين، وتمّ قتله في إثرها.
/انتهى/
تعليقك