وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال هادي مقدم زاده المدير التنفيذي لمنطقة أرس الحرة اليوم (الأربعاء) في المؤتمر الصحفي لمعرض إكسبو الدولي، في إشارة إلى أهمية التفاعلات بين إيران وجمهورية أذربيجان: "إن نهج الجمهورية الإسلامية الإيرانية وحكومة جمهورية أذربيجان يؤكد على تطوير التعاون في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التجارة وبفضل موقعها الجغرافي وحدودها مع دول القوقاز وأوراسيا، فإن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التفاعلات الثنائية".
وتابع: "إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين البلدين، بما في ذلك قضية طريق أذربيجان - نخجوان، وخط السكك الحديدية، وبنود أخرى من الاتفاقية، وفرت منصة مناسبة لتطوير التعاون في مختلف المجالات.. ويعد إنشاء منطقة حرة مشتركة إحدى القضايا التي يمكن طرحها وتنفيذها في هذا الصدد. يمكن تقديم هذا الاقتراح من قبل حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإذا لزم الأمر يتم تنفيذه بمتابعة المحافظين والمسؤولين المعنيين في المحافظة".
وفي إشارة إلى الأداء الاقتصادي للمنطقة العام الماضي، قال الرئيس التنفيذي لمنطقة أراس الحرة: "بلغت صادراتنا في هذه المنطقة نحو 200 مليون دولار، وبلغ حجم الصادرات من منطقة أرس الحرة إلى جمهورية أذربيجان في عام 1403 حوالي 11 مليون دولار، بينما بلغت الواردات من هذا البلد 12 ألف دولار فقط".
وقال: "تم توفير البنية التحتية للطرق في هذه المنطقة بشكل مرضي كما أن طريق كلالة - جلفا قيد الإنشاء أيضًا. هدفنا هو تطوير طرق الاتصال وفقا للاتفاقيات بين إيران وأذربيجان".
وأضاف مقدم: "إن البنية التحتية للسكك الحديدية لها أهمية خاصة أيضًا. وفي الاتفاقيات السابقة، كان ربط السكك الحديدية في منطقة كلاله ومنطقة سييه رود من بين المشاريع التي، إذا تم تنفيذها، ستنشئ رابطًا بين الممرات الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية وتحول منطقة أرس إلى مركز لوجستي للمنطقة".
واختتم بالتذكير: إن اتصال الطريق من منطقة الكلالة، مع إنشاء جسر ومحطة في تلك المنطقة، إلى اتصال السكك الحديدية في منطقة سيهرود، يبعد حوالي 50 إلى 60 كيلومترًا. ويجري حاليا تنفيذ مشروع الطريق أذربيجان - نخجوان، الذي يشمل جزءا من الاتفاقيات الثنائية".
/انتهى/
تعليقك