أفادت وكالة مهر للأنباء، أشار ظفرقندي في هذا اللقاء إلى أن لبنان هو بلد صديق وأخ ومحبوب لدى الشعب الإيراني، مؤكداً استعداد الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتعاون في مجالات العلوم الطبية والصحة.
كما تطرق ظفرقندي إلى التقدم الذي حققته إيران في مجالات صناعة الأدوية والمعدات الطبية، ودعا المسؤولين في القطاع الدوائي اللبناني لزيارة إيران للتعرف على قدرات البلاد في هذا المجال، مما يسهم في تعزيز التعاون بين البلدين.
من جانبه، أكد ركان ناصر الدين، وزير الصحة اللبناني، أن إيران ولبنان يتمتعان بعلاقات تاريخية، معبراً عن استعداد بلاده للتعاون وتبادل الخبرات بين البلدين. وأشار إلى أن البنية التحتية لقطاع الصحة في لبنان قد تعرضت لأضرار خلال الحروب والأزمات الأخيرة، ورغم ذلك، لا يزال القطاع الصحي في لبنان صامداً. وطلب من جميع الدول والوكالات الدولية تقديم المساعدة للبنان في مجال الصحة.
كما أشار ناصر الدين إلى حادث انفجار أجهزة النداء (البيجر) في لبنان، الذي أسفر عن 5000 جريح، معرباً عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها المستمر، خاصة في معالجة عدد من الجرحى اللبنانيين خلال هذا الحادث.
وأضاف وزير الصحة اللبناني أنه نظراً لجودة وأسعار الأدوية والمعدات الطبية الإيرانية المناسبة، يأمل في تحقيق تعاون وثيق بين البلدين.
وفي ختام اللقاء، أعرب ظفرقندي عن أمله في توسيع التعاون في مجال الصحة من خلال تحقيق السلام وإرساء الاستقرار.
/انتهى/
تعليقك