أفادت وكالة مهر للأنباء، قال حميد بورد اليوم الاثنین خلال احتفالية بمناسبة الذكرى السنوية لاكتشاف النفط في إيران، إن الاكتشاف هو الحلقة الأولى في سلسلة إنتاج النفط والغاز. وأكد أن تاريخ الاكتشاف في إيران هو تاريخ مشرف ومضيء، مشددًا على أهمية توثيق التاريخ في صناعة النفط، معربًا عن أمله في أن يتم متابعة هذا الأمر بجدية في الشركة الوطنية للنفط الإيراني. كما أشار إلى أنه تم إعداد كتاب في مجال الاكتشاف يجب استكماله ونشره.
وأشار بورد إلى ضرورة التركيز على موارد النفط الصخري والنفط غير التقليدي، مؤكدًا أن "شيل أويل" في لورستان يجب أن يحظى باهتمام جاد. وأوضح أن الوصول إلى حقول النفط الكبيرة أصبح صعبًا، لكن لا يزال هناك عدد كبير من حقول النفط في البلاد لم يتم تطويرها بعد.
وأضاف المدير العام للشركة الوطنية للنفط الإيراني أن مسجد سليمان يحتل مكانة تاريخية في صناعة النفط، حيث كان اكتشاف النفط في هذه المدينة بداية التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد. وأكد أن أكثر من 50% من التقدم الذي تحقق في الاقتصاد الإيراني على مدار 117 عامًا يعود إلى صناعة النفط.
وأشار بورد إلى أن النفط هو "قاطرة الاقتصاد" في البلاد، حيث يتحمل عبء باقي القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أنه كان يجب استخدام النفط كعنصر أساسي في تطوير البلاد، وأنه لو تم العمل بدقة وتخطيط أكبر، لكان لدوره في الاقتصاد الوطني تأثير أكبر.
/انتهى/
تعليقك