١٦‏/١١‏/٢٠٢٥، ١٠:١٥ ص

وزير الخارجية الايراني: الدبلوماسية لا تزال حية وهي الحل الأمثل لحل النزاعات

وزير الخارجية الايراني: الدبلوماسية لا تزال حية وهي الحل الأمثل لحل النزاعات

صرح وزير الخارجية الايراني ان الدبلوماسية لا تزال حية، وهي الحل الأمثل لحل النزاعات.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال السيد عباس عراقجي، في المؤتمر الدولي "القانون الدولي تحت الهجمات"، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الدبلوماسية قد اختفت تمامًا: "الهجوم العسكري على إيران كان في الواقع هجومًا على الدبلوماسية. الصاروخ الأول الذي أُطلق أصاب طاولة المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة".

وأضاف: "ما قصده النظامان الإسرائيلي والأمريكي لم يتحقق، ولم يحققا أيًا من أهدافهما. قد دمرت المنشآت والمعدات، لكن التكنولوجيا لن تُدمر".

وقال وزير الخارجية: "لقد عادت الدعوة إلى المفاوضات. هناك قاعدة وأساس للمفاوضات والدبلوماسية، وليس الأمر كما لو أنهم حصلوا على ما لم يحصلوا عليه في الحرب بالقوة في الدبلوماسية. المفاوضات تتعلق بالتجارة وتستند إلى مصالح الطرفين". إذا نشأ وضع كهذا، فقد أثبتت الجمهورية الإسلامية التزامها بالدبلوماسية.

وقال: برأيي، لا تزال الدبلوماسية حية، وهي الحل الأمثل لحلّ الخلافات.

وأضاف: كانت رؤى ومستقبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الحراك الذي بدأناه إقليميًا ودوليًا إيجابية للغاية.

وقال وزير الخارجية: أحيانًا يُقال إن ثقة إيران كانت في أيدي الطائرات الإسرائيلية، ولكن من جهة أخرى، لا يُذكر أن ثقة إسرائيل كانت في أيدي الصواريخ الإيرانية.

وقال عراقجي: استهدفنا أعداء وحدتنا الوطنية، لكنهم لم ينجحوا. والآن، بعد أشهر قليلة من الحرب، أستطيع أن أقول بثقة إننا أقوى بكثير من حيث القوة الدفاعية. لقد أُعيد بناء جميع قدراتنا، وأدركنا جيدًا نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا، وإذا تكرر ذلك، فسنكون قادرين على منعه.

وأكد: إن الفكرة التي أدت إلى اندلاع الحرب كانت خاطئة، وكانوا يعتقدون أن إيران غير قادرة على الدفاع عن نفسها.

وقال: تواجه إيران العقوبات منذ أكثر من 40 عامًا. هناك مشاكل اقتصادية، لكن الحكومة تُكافحها بكل قوتها. على أمريكا والآخرين أن يعلموا أنه لا سبيل لحل المشاكل مع إيران إلا بالدبلوماسية ولغة الكرامة. كما أثبتنا في خطة العمل الشاملة المشتركة. في ذلك الوقت، تحدثوا باحترام وتفاوضوا.

وصرح عراقجي: على السياسيين أن يدركوا التجارب التاريخية ويستخدموها. لدينا تجربة اتفاق 2015 وتجربة الحرب الأخيرة، التي ردّ عليها الشعب الإيراني بنفس اللغة والقوة. هاتان التجربتان أمام أعيننا. على من يريد التفاعل معنا أن يضع هاتين التجربتين في اعتباره.

/انتهى/

رمز الخبر 1965005

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha