وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال مادورو في برنامجه الأسبوعي "مع مادورو أكثر"، إنّ معلومات وصلت إلى السلطات، الليلة الماضية، بشأن مؤامرة جديدة تحاك ضدّ فنزويلا، مضيفاً أنّها "قيد التحقيق الكامل".
كذلك، أضاف مادورو أنّ "اليمين المجرم التابع لماريا كورينا ماتشادو لم يعد يملك سوى التخريب والعنف والجريمة"، مشيراً إلى أنّهم "لم يتمكّنوا سابقاً ولن يتمكّنوا مستقبلاً من زعزعة البلاد".
ووجّه الشكر للشعب الفنزويلي على "وعيه وصموده".
وفي ما يتعلّق بحملة التضامن الدولية مع فنزويلا في مواجهة التهديدات الأميركية، قال مادورو إنّ رسائل الدعم وصلت من مثقّفين وفنّانين وشخصيات عامّة من الأرجنتين والمكسيك والبرازيل والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، واصفاً هذا التفاعل بأنّه "ظاهرة تضامن مذهلة" تُشكّل "الردّ الأكبر على التهديدات والضغوط والكمائن الأميركية".
كما أكّد أنّ "محبة العالم لفنزويلا تتزايد يوماً بعد يوم"، وأنّ حركة التضامن الدولية تعبّر عن دعم صادق للشعب الفنزويلي في مواجهة "الحروب النفسية والسياسية والدبلوماسية".
ولفت مادورو إلى أنّه "مهما فعلوا، لن يتمكّنوا من النيل من وطننا. فنزويلا لا تُقهر".
وفي وقتٍ سابق، أكّد مادورو تمسّك بلاده بخيار السلام ورفض أيّ تهديدات عسكرية أميركية، مشدّداً على أنّ الشعب موحّد خلف الحوار والدبلوماسية في مواجهة محاولات الدفع نحو الحرب.
/انتهى/
تعليقك