٣٠‏/١١‏/٢٠٢٥، ١٠:٣٧ ص

صاروخ استهدف مركز الغدة السرطانية

صاروخ استهدف مركز الغدة السرطانية

الصهاينة، الذين زعموا في البداية، وتحت تعتيم اعلامي شديد، اعتراضهم وتدميرهم لمعظم الصواريخ الإيرانية، ينشرون الآن أنباء عن مدى قوة تدمير الصواريخ الإيرانية.

وكالة مهر للأنباء: دُمر معهد وايزمان، أحد مراكز القيادة العلمية للكيان الصهيوني، بصاروخ إيراني. كان هذا المركز بمثابة مركز العمليات السيبرانية، وحرب الطائرات المسيرة، وأنظمة المراقبة المستخدمة في الهجمات على الفلسطينيين. ورغم أنه يُعرف باسم "مركز التكنولوجيا"، إلا أنه متجذر بعمق في آلة حرب الاحتلال.

والآن، يُشير الصهاينة، الذين كانوا يدّعون الدفاع عن الصواريخ الإيرانية واعتراضها، إلى تدمير هذا المركز الحربي على أنه مركز لعلاج السرطان، ويحاولون تصوير أنفسهم على أنهم المضطهدون في هذه المنطقة.

اعترفت إحدى الصفحات الصهيونية على شبكة إكس نت بتدمير مبنى المعهد، وكتبت: "خلال حرب الاثني عشر يومًا، أصاب صاروخ باليستي إيراني معهد وايزمان للعلوم في راخوت (وسط إسرائيل) مباشرةً، متسببًا في أضرار جسيمة بمختبرات ومنشآت بحثية حيوية".

وزعمت صفحة "إسرائيل نيوز بلس" أن المعهد كان مخصصًا لعلاج السرطان، والذي يحاول الباحثون الصهاينة الآن إصلاحه وإعادة بنائه.

وكتبت صفحة تويتر: "دُمّرت جميع سلالات الخلايا السرطانية، ويُطلب من الباحثين استعادة نسخ احتياطية منها عن طريق إعادة زراعتها على مدار أشهر".

وزعمت صفحة تويتر: "تأجل علاج السرطان بسبب الهجوم الإيراني. هذا الهجوم قد أعاق أبحاث السرطان عدة سنوات".

وهذا يُظهر بوضوح أن الكيان الصهيوني يُواصل أعماله التدميرية تحت غطاء علمي ومدني؛ وهي مسألة لا يُمكن إخفاؤها في حالة معهد وايزمان كمركز للعمليات العسكرية. ردًا على هذه الادعاءات، أعلن مستخدمو الإنترنت أن الصاروخ الإيراني أصبح علاجًا للسرطان، ومن المثير للاهتمام أنه دمر جزءًا كبيرًا من الورم السرطاني في المنطقة.

يشمل هذا المركز على وحدة الاستخبارات 8200، وجامعة بن غوريون، ومكاتب شركات عالمية مثل مايكروسوفت وبي بال، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في دعم تكنولوجيا حرب المحتلين ضد الفلسطينيين. وصفت مصادر إعلامية هذا الهجوم بأنه ضربة استراتيجية للعمود الفقري الرقمي للجيش الإسرائيلي.

يلعب الكيان الصهيوني دور الضحية، بينما تشير الأخبار الأخيرة إلى أنه استشهد ما يقرب من 70 ألف شخص في غزة، بمن فيهم كبار السن والأطفال والنساء والرجال.

ولغرض استشهاد العلماء النوويين الإيرانيين، دمر هذا الكيان مبنى متعدد الطوابق واستشهد فيه العديد من النساء والأطفال.

كما استشهد عالم نووي مع أفراد عائلته وأقاربه في إحدى المدن الشمالية للبلاد على يد الكيان الصهيوني.

/انتهى/

رمز الخبر 1965580

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha