وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام " اكبر هاشمي رفسنجاني " اعلن ذلك لدي استقباله السفير السعودي لدي الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه " اسامه بن احمد السنوسي " واكد ضروره توحيد صفوف العالم الاسلامي في الوقت الحاضر.
واعتبر تعاون ايران والسعوديه في مختلف المجالات خاصه قضايا العالم الاسلامي والمنطقه ومساله الطاقه ضروريه للغايه وشدد علي ان تدبير وحكمه المسوولين في منطقه الشرق الاوسط لاسيما هذين البلدين بامكانه ان يودي دورا مصيريا في توفير مصالح الامه الاسلاميه.
ووصف بعض المواقف التي اتخذت في مجلس التعاون للخليج الفارسي موخرا ضد ايران بانها بعيده عن الواقع وقال " ان منطقه الخليج الفارسي ونظرا لوجود المستودعات الهائله من الطاقه فيها وموقعها الاستراتيجي كانت دائما موضع طمع القوي الكبري ولذا فان الواجب علي دول المنطقه يحتم عليها توحيد الصفوف والابتعاد عن كل ما هو يثير الخلاف والتفرقه للحيلوله دون بلوغ الطامعين اهدافهم " .
وراي آيه الله هاشمي رفسنجاني العرض والطلب في مجال الطاقه بالمتوازن واكد ان ايه زعزعه للامن في منطقه الخليج الفارسي وحتي المناطق الاخري من العالم بامكانها ان تودي الي الاخلال بهذا التوازن وهذا ليس لصالح اي احد.
واشار رئيس مجمع تشخيص مصلحه النظام الي الاوضاع الجاريه في العراق واكد ان المسووليه الملقاه علي عاتق الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه والسعوديه في الظرف الراهن هي مساعده الشعب العراقي للاخذ بزمام اموره بيده وتحديد مصيره بنفسه وتوفير الامن والاستقرار في ربوع العراق ووصف هذه المسووليه بالثقيله للغايه.
وتطرق " هاشمي رفسنجاني " الي الاوضاع في كل من سوريا ولبنان ووصفها بالحساسه موكدا ان الحدود المشتركه لهذين البلدين تحتاج الي مساعده الدول الاسلاميه.
كما شدد علي ضروره المزيد من التعاون بين طهران والرياض وراي ان تعزيز العلاقات الثنائيه في مختلف المجالات السياسيه والثقافيه والاقتصاديه بامكانه ان يودي الي المزيد من تمتين الروابط الوديه بين البلدين.
بدوره دعا السفير السعودي " اسامه بن احمد السنوسي " الي تنميه وتطوير العلاقات بين الجانبين واكد علي الاهميه التي يحظي بها الشعبان الايراني والسعودي في المنطقه وراي ان التعاون بين ايران والسعوديه يدر بالنفع للعالم الاسلامي كافه.
وشدد " السنوسي " علي ان التدبير والحكمه والتفكير تعتبر من اهم العوامل التي تساهم في توحيد الصف الاسلامي وتسويه الخلافات وراي ان تعزيز اسس القواسم المشتركه بين الدول الاسلاميه يودي الي ارساء امن ثابت ومستقر في المنطقه برمتها. /انتهي/
تعليقك