تزامنا مع احتفالات عيد الاضحي المبارك يحتفل الشعب الايراني بذكري عوده الامام الخميني"رض" الي ارض الوطن ايران، والتي شكلت بدايه لنهايه نظام امبراطوري وانتصارا لثوره اسلاميه شعبيه انبثقت عنها ولاده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه .
ومن ميزات حركه الامام الخميني "رض"انه اسس مفهوما جديدا في بناء الدوله يجمع بين القيم الدينيه والاسس الديموقراطيه .
وتمكن من ترجمه الفكره بفعل القاعده الشعبيه الواسعه فجاءت مشاركه الجماهير في انتخابات متعدده من التصويت علي الدستور ومجلس الخبراء ورئاسه الجمهوريه ومجلس الشوري الاسلامي و المجالس البلديه والقرويه مما يوكد علي قرار الشعب في جميع مراحل تكوين واداره البلاد.
بالطبع لا يمكن للشعب الايراني والشعوب المحبه للحريه ان تنسي هذه المعجزه التي صنعتها شخصيه اسلاميه فذه لم تكن تتطلع الي السلطه الا كوسيله لخدمه الناس ،غير ان بعض الاحداث والوقائع توحي بنكسات حول ثوابت هذا النظام المبارك.
ان للجمهوريه الاسلاميه عنصران ثابتان في الدستور الايراني ولكن التفسيرات المتناقضه حول مفهوم كل من هذين العنصرين هي التي تخلق صعوبه سياسيه خاصه بعد مرورربع قرن علي هذه الثوره المظفره .
وبالرغم من الثقه القائمه بجداره الشعب الايراني وثوابت الحكم الاسلامي فليس امامنا الا ان نراقب انفسنا خاصه في وقت يتربص فيه بنا الاعداء ليظهروا التنافس السليم وكأنه معركه تتطاحن فيها مجموعات متناحره هدفها الوصول الي السطه. /انتهي /
كتبت صحيفه الوفاق الايرانيه الناطقه باللغه العربيه الصادره في طهران هذا اليوم مقالا تحت عنوان " اعياد" بقلم مديرها ورئيس تحريرها الاستاذ مصيب نعيمي هذا نصها ....
رمز الخبر 56308
تعليقك