وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط ورابطة الدول المستقلة محمد رؤوف شيباني قال في المؤتمر الدولي حول دور الامام موسى الصدر في صحوة العالم الاسلامي عقد عصر السبت بطهران ضمن اشارته الى التطورات الجارية في العالم الاسلامي : ان احد العوامل الرئيسية للصحوة الاسلامية كان تأثرها بالمقاومة اللبنانية والتي ارساها الامام موسى الصدر , بحيث ان السيد حسن نصرالله يبين ان الامام الخميني (رض) والامام موسى الصدر وآية الله الخامنئي والشهيد محمد باقر الصدر كانوا من اهم الاشخاص الذين تأثر بهم.
واضاف مساعد وزير الخارجية : ان جميع المجاهدين اللبنانيين وقعوا تحت تأثير هذه الشخصيات , واستنادا الى الدراسات التي اجريت فلا يوجد اي اختلاف بين الامام موسى الصدر والامام الخميني (رض) وكلاهما كانا يسعيان لتحقيق هدف واحد.
واوضح ان الشرق الاوسط يشهد تطورات كبرى , مضيفا : ان خاصية هذه التطورات من النوع الذي يتطابق مع اهداف الثورة الاسلامية ومطالب الشعوب والدين الاسلامي.
واكد شيباني ان الامام موسى الصدر ارسى الصحوة الاسلامية وكان يسعى الى احياء الثقافة والحضارة الاسلامي وكان يدعو على الدوام الى احياء حياة الاسلام ويشدد على ايجاد تنظيمات منسجمة للخروج من حالة التخلف.
واعتبر مساعد وزير الخارجية ان فقدان الامام موسى الصدر قد ادى الى تأخر وقوع الانتفاضات الشعبية الحالية في المنطقة , معربا عن امله في ان تؤدي هذه الثورات الشعبية في الشرق الاوسط الى تحديد مصير الامام موسى الصدر.
واشار الى متابعة الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ بداية الثورة الاسلامية لمعرفة مصير الامام موسى الصدر من خلال لجنة يشرف عليها رئيس الجمهورية.
وختم شيباني قائلا : ان وزارة الخارجية تؤكد على عودة الامام موسى الصدر وتدعو الاوساط الدولية الى السعي للكشف عن مصيره./انتهى/
رمز الخبر 1272892
تعليقك