٢٢‏/١٢‏/٢٠١١، ٥:١٠ م

ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد الى اكثر من 250 قتيلا وجريحا

ارتفاع حصيلة تفجيرات بغداد الى اكثر من 250 قتيلا وجريحا

ارتفعت حصيلة تفجيرات بغداد اليوم الخميس، الى اكثر من 250 قتيلا وجريحا والحصيلة مازالت مستمرة بالتصاعد.

وافاد مصدر في وزارة الداخلية العراقية بان "63 شخصا قتلوا اليوم فيما اصيب 194 بجروح".
واعلن المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان عدد الهجمات التي وقعت في ساعة الذروة صباحا بلغ 12، مشيرا الى انها "لم تستهدف مناطق حيوية او امنية بل استهدفت مدرسة ومواقع عمل وهيئة النزاهة ومواطنين".
واصدر رئيس الوزراء نوري المالكي بيانا ربط فيه بين التفجيرات والتطورات السياسية، حيث اعتبر ان "توقيت هذه الجرائم واختيار اماكنها يؤكد مرة اخرى لكل المشككين الطبيعة السياسية للاهداف التي يريد هؤلاء تحقيقها".
وشدد على ان "المجرمين ومن يقف وراءهم لن يستطيعوا تغيير مسار الاحداث والعملية السياسية".
وقد قررت رئاسة البرلمان العراقي عقد اجتماع طارئ لقادة الكتل السياسية غدا الجمعة بهدف "تدارك الوضع الامني والسياسي".
وفي تفاصيل الهجمات، ذكر المصدر في وزارة الداخلية ان "16 شخصا قتلوا واصيب 34 في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مصنعا في منطقة علاوي" وسط بغداد.
واضاف ان "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف مبنى هيئة النزاهة في الكرادة (وسط) ما ادى الى مقتل 23 واصابة 46 آخرين".
وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة الاعظمية (شمال) ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 8 آخرين بجروح.
وفي الشعلة (شمال)، قتل 7 اشخاص واصيب 9 بجروح بانفجار عبوة ناسفة، بينما قتل 3 اشخاص واصيب 14 بانفجار عبوة قرب مدرسة في حي العامل (جنوب)، كما اصيب 3 اشخاص في منطقة باب المعظم بانفجار عبوة ناسفة (وسط).
وفي الدورة (جنوب)، انفجرت ثلاث عبوات ناسفة وسيارة مفخخة في حي ابو تشير ما ادى الى مقتل 8 اشخاص واصابة 37 بجروح، فيما اصيب 4 آخرون في شارع الستين بانفجار عبوة ناسفة.
وفي حي الميكانيك في الدورة، انفجرت عبوة لاصقة على سيارة مدنية وقتل فيها شخص فيما اصيب آخر.
وفي الغزالية (غرب) قتل شخص واصيب آخر بجروح في سقوط صاروخ كاتيوشا على مجمع سكني.
كما قتل شخصان واصيب 9 بانفجار سياسة مفخخة في منطقة الامين الثانية (جنوب شرق)، فيما اصيب 19 بانفجار عبوات ناسفة وسيارات مفخخة في اليرموك (غرب) والحارثية (غرب) والبياع (جنوب غرب) والعامرية (غرب).
ووقعت الهجمات في وقت تكتظ فيه شوارع العاصمة بالمارة والسيارات، وتسببت بفوضى في شوارع المدينة التي كانت تجوبها سيارات الاسعاف دون توقف.
وذكرت مصادر خبرية ان القوات الامنية عمدت الى اغلاق المناطق التي استهدفت امام الصحافيين.
واعلنت وزارة الصحة العراقية انها "تستنفر مؤسساتها الصحية في بغداد بنسبة 100 بالمئة لاستقبال ضحايا الانفجارات الاجرامية".
وتعود آخر الهجمات الكبيرة في العراق الى الخامس من كانون الاول/ديسمبر حين قتل 28 شخصا واصيب اكثر من 78 في تفجيرات استهدفت مواكب عاشوراء في بغداد وفي مناطق تقع الى جنوب العاصمة.
وحصيلة هجمات اليوم هي الاكبر منذ مقتل ما لا يقل عن 74 شخصا واصابة اكثر من 230 اخرين بجروح في سلسلة هجمات دموية ضربت 17 مدينة عراقية في اب/اغسطس./انتهى/

رمز الخبر 1490635

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha