وافادت وكالة الصحافة الفرنسية ان رئيس شرطة نيويورك راي كيلي صرح ان الشقيقين كانا ينويان استخدام نوع من المتفجرات شبيه بالذي استعملاه في اعتداء بوسطن بالاضافة الى خمس عبوات وقنابل يدوية الصنع كانت لا تزال معهما عند هروبهما على متن سيارة المرسيدس التي استوليا عليها.
واضاف بلومبرغ ان هذه المعلومات جاءت من اعترافات ادلى بها الى مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) جوهر تسارناييف، احد الشقيقين الذي يعالج في المستشفى من جروح اصيب بها في اشتباك مع قوات الامن الاميركية.
وتابع ان الشقيقين المتهمين بتنفيذ الهجوم الذي استهدف ماراتون بوسطن في 15 نيسان/ابريل وراح ضحيته ثلاثة اشخاص بينما اصيب 264 اخرون بجروح، كانا يعتزمان القدوم الى نيويورك وتفجير ما تبقى لديهما من متفجرات في ساحة تايمز سكوير.
واشار كيلي الى ان جوهر (19 عاما) وشقيقه الاكبر تيمورلنك قررا "فجاة" التوجه الى نيويورك بينما كانا يهربان في سيارتهما بسرعة في شوارع بوسطن وعلى متنها ست قنابل على الاقل.
الا ان المطاردة انتهت بمقتل شرطي واصابة ثان بجروح خطيرة بينما قتل تيمورلنك (26 عاما) في اشتباك مع الشرطة. وعثر على جوهر الذي اصيب بجروح بالغة وهو يختبئ داخل قارب في احدى ضواحي بوسطن الجمعة الماضي.
وسبق ان عززت شرطة نيويورك الاجراءات الامنية في ساحة تايمز سكوير منذ محاولة فاشلة في العام 2010 لتفجير سيارة مفخخة.
من جهتها، اتهمت والدة المتهمين زبيدة تسارناييفا السلطات الاميركية بقتل احد ولديها دون مبرر.
واعربت زبيدة باكية عن اسفها على انتقال العائلة للعيش في الولايات المتحدة في العام 2002. وقالت في محج قلعة بتاثر "لقد قتل تيمورلنك بوحشية واريد ان اصرخ للعالم اجمع ماذا فعلتم؟ لقد كان على قيد الحياة".
واضافت "اعرف امرا واحدا وهو ان ولداي لم يقوما بذلك"، مشددة على قناعتها بان نجليها لا علاقة لهما بتفجير بوسطن.
وكان محققون اميركيون التقوا زبيدة مع زوجها في داغستان هذا الاسبوع ضمن زيارة نظمتها السفارة الاميركية والسلطات الروسية.
وقال والد المتهمين انه يعتزم التوجه الى الولايات المتحدة الجمعة.
وتدور اسئلة متزايدة في الولايات المتحدة حول ما اذا كانت السلطات الاميركية قد فاتتها اشارات مهمة خصوصا حول تيمورلنك كان من المفترض ان تثير الشبهات حول الشقيقين قبل شن الهجوم./انتهى/
رمز الخبر 1820705
تعليقك