وافادت وكالة مهر للانباء ان فيشر بحث مع عبداللهيان في هذا اللقاء التطورات الاقليمية وخاصة الازمة السورية.
واشار وزير الخارجية الالماني الاسبق الى الاضطرابات الاخيرة في منطقة الشرق الاوسط , معتبرا زعزعة الاستقرار لايصب بمصلحة اي من دول المنطقة , واكد على ضرورة بلورة نظام أمن جماعي في المنطقة , واصفا دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا المجال بانه دور رئيسي وهام.
واشار فيشر الى اطالة امد الازمة السورية , واصفا مؤتمر جنيف حول سوريا بانه مؤتمر هام , واكد على مشاركة ايران في هذا المؤتمر , معربا عن امله في ان يتمكن مؤتمر جنيف 2 من ايجاد حل سياسي للازمة السورية.
من جانبه اشار مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية في هذا اللقاء الى انتشار التطرف في الشرق الاوسط وتداعياته السلبية ومن بينها العمل الارهابي امام السفارة الايرانية ببيروت , معتبرا التدخلات الخارجية قد عقدت الاوضاع اكثر في المنطقة.
واعتبر عبداللهيان الحلول العسكرية والامنية لتسوية الازمة السورية بانها مرفوضة , مؤكدا على الموقف الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية المبني على متابعة الحل السياسي , واجراء الحوار الوطني ووقف دخول الساحة والارهابيين الى الاراضي السورية.
واشار الى تنامي الجماعات المتطرفة والتكفيرية في المنطقة ودعم بعض الاطراف لارسال الاسلحة والارهاب في المنطقة , معتبرا قضية الامن بانها قضية لايمكن تجزئتها , وقال : ان المنطق والنظرة الواقعية والتزام جميع الاطراف الاقليمية والدولية بالتعهدات والحقائق الدولية , هي سبل الخروج من الازمة الراهنة.
واكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للمساعدة على حل الازمة السورية./انتهى/
رمز الخبر 1830695
تعليقك