٢٥‏/٠٥‏/٢٠١٤، ٧:٥٨ م

عبداللهيان

المستشارون العسكريون الايرانيون في سوريا للمساعدة فقط في التصدي للجماعات الارهابية

المستشارون العسكريون الايرانيون في سوريا للمساعدة فقط في التصدي للجماعات الارهابية

اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ان وجود المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا هو للمساعدة في التصدي للجماعات الارهابية المتطرفة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان قال في ندوة "ايران وادارة الازمات الاقليمية" , عقدت بجامعة طهران حول الازمة السورية : اعلنا بصراحة ان استراتيجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا هي استراتيجية دقيقة , ولا نعتقد بان تحقيق هذه الاستراتيجية يتم عبر ارسال الاسلحة لسببين الاول ان سوريا لديها اتفاقية تسليح مع روسيا وليست بحاجة الى السلاح , والسبب الثاني ان ادخال الاسلحة الى سوريا لا يساعد على حل الازمة.
واضاف : لقد قمنا بتقديم اي شكل من اشكال المساعدات التي تمكن الشعب السوري من تحسين وضعه خلال السنوات الثلاث الماضية , وكانت دمشق خلال العامين الماضيين  على وشك السقوط , وقامت الجمهورية الاسلامية الايرانية بارسال المواد الغذائية اثناء محاصرة دمشق حيث قامت القوات السورية بتوزيعها عل المنازل , وحاليا فان الجمهورية الاسلامية هي اكثر الدول التي قدمت مساعدات انسانية الى سوريا.
وتابع عبداللهيان : اعلنا صراحة ان المستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا يقدمون المساعدة الى الحكومة السورية من اجل التصدي للارهاب , وقلنا للامريكيين انه في اطار تعهداتكم الدولية تتحملون مسؤولية بمحاربة الارهاب وعليكم مساعدة الشعب السوري.
واضاف مساعد وزير الخارجية : ان معظم الاطراف في سوريا تعتبر في الوقت الحاضر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تحظى بشعبية كبيرة, فنحن دافعنا عن الحكومة ولكن لم نسع الى الحفاظ على نظام وراثي وملكي , دافعنا عن الشعب السوري , والشعب السوري بدوره لمس دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهته للارهاب.
واكد عبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها اتصالات مع جميع فصائل المعاضة داخل سوريا ونشجعها على اجراء الحوار الوطني.
واوضح عبداللهيان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وخلافا لامريكا التي تتخلى عن حلفائها في آخر اللحظات , فانها لا تتخلى عن حلفائها , طبعا في جميع المجالات فان محورنا هو المصالح الوطنية ومصالح العالم الاسلامي./انتهى/
 
رمز الخبر 1836418

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha