خاتمي: اي اتفاق مصحوب بالاذلال سيكون مرفوضا من قبل الشعب
اكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله سيد احمد خاتمي ان أي اتفاق مصحوب بالاذلال سيكون مرفوضا من قبل الشعب , مشددا على مراعاة الخطوط الحمراء للجمهورية الاسلامية الايرانية في حصولها على الحقوق النووية المشروعة.
وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله خاتمي تطرق في خطبتي صلاة الجمعة بطهران الى المفاوضات النووية , مؤكدا ضرورة مراعاة الاطار الذي حدده قائد الثورة الاسلامية ومراعاة الخطوط الحمراء في المفاوضات, ودعا الى دعم الفريق النووي الايراني المفاوض حتى يمكنه من تحقيق النتائج المرجوة.
واضاف عضو مجلس خبراء القيادة : يجب المحافظة على حجم التخصيب الذي نحتاجه , وهذا الحجم تحدده الجمهورية الاسلامية.
ولفت آية الله خاتمي الى ضرورة استمرار الابحاث في مجال التكنولوجيا النووية , مضيفا : يتعين المحافظة على طاقة منشآت فردو ونطنز في التخصيب وكذلك مفاعل اراك للمياه الثقيلة.
واكد ان النتائج النهائية للمفاوضات النووية يجب ان تؤدي الى رفع جميع اشكال الحظر بشكل متزامن.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى ان البعض يقول ان أي اتفاق افضل من عدم الاتفاق , مضيفا : ان الاتفاق الذي يكون مصحوبا بالاذلال هو اتفاق عار ومرفوض من قبل الشعب , لان عدم الاتفاق سيكون افضل عزة وشرفا من اي اتفاق مصحوب بالاذلال.
وندد امام جمعة طهران المؤقت بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حول الجمهورية الاسلامية الايرانية ووصف هذه التصريحات بانها سخيفة وزائفة وتليق ببريطانيا نفسها.
ووصف خاتمي سجل بريطانيا بانه مليء بالممارسات العدوانية والتي تشمل دعم نظام بهلوي البائد وتآمرها ضد الشعب الايراني وتحريضها نظام صدام بشن الحرب المفروضة على الجمهورية الاسلامية , وتزويدها جيش صدام بالغازات السامة واحتلالها فلسطين ولحد الآن مازالت مستمرة في دعمها للكيان الصهيوني الغاصب.
وقال : ان لندن قامت بتأسيس الجماعات الارهابية مثل طالبان والقاعدة وداعش , وهي من الدول المصنعة لاسلحة الدمار الشامل.
وضاف : ان الشعب الايراني لم ولن يريد مطلقا اقامة علاقة مع هذه الدول الماكرة والثعلب العجوز , وانما الانكليز هم بحاجة الى ايران.
من جهة اخرى وصف عضو مجلس خبراء القيادة التحالف الذي شكله الغربيون ضد داعش بانه تحالف مخادع ومنافق ويسعى الى تحقيق اهداف شريرة.
واضاف آية الله خاتمي : ان هذه الجماعات الارهابية هي نتاج نفس هذه الدول وهو ما صرحت به وزيرة الخارجية الامريكية السابقة , وقالت اننا اوجدنا داعش لمواجهة العالم الاسلامي , وان زعيم هذه الزمرة تم اعداده من قبل الموساد.
واوضح ان هدف هذا التحالف الاطاحة بالنظام القانوني في سوريا والمساس باستقرار وسيادة العراق , واصفا عمليات التحالف في العراق وسوريا بانها عدوان سافر واحتلال , وقال : انهم بدون اذن الحكومة القانونية دخلوا سوريا والعراق , وهذا امر مدان من ناحية مبادئ القانون الدولي./انتهى/
تعليقك