١٤‏/١٠‏/٢٠١٤، ٤:٣١ م

نائب تركي :سياسة تركيا حول داعش مثيرة للشكوك

نائب تركي :سياسة تركيا حول داعش مثيرة للشكوك

اعلن النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري، ان السياسات التي ينتهجها الحزب الحاكم والتي تتسم بالضبابية كبدت تركيا خسائر كبيرة، مؤكداً على ان سياسة حزب العدالة والتنمية، متناقضة بشان داعش

وأضاف النائب عن حزب الشعب الجمهوري في البرلمان التركي " فاروق لوغ اوغلو"، خلال تصريح لوكالة مهر للانباء، ان سياسة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا في ما يخص داعش، متناقضة وتتسم بالنفاق.
وأضاف لوغ اوغلو: ان السياسة المتناقضة للدولة التركية بالنسبة لداعش، ناتجة عن السياسات المغلوطة من موقف الحكومة التركية من العلاقات مع العراق وسوريا.

وأوضح ان الحكومة التركية اتخذت سياسات سطحية تجاه سوريا، لدرجة ان اي احد اراد الحرب مع نظام الاسد، كانت تركيا تدعمه، وهذا ما جعل من المجموعات الارهابية في سوريا تصبح اكثر قوة واكثر عدداً. كما اخذت تركيا في العراق مكان الحكومة العراقية من خلال تجاهل حكومة المالكي واضعاف مكانة الحكومة المركزية في بغداد. الامر الذي شجع داعش على تعزيز قواته في العراق، ما جعل الحكومة التركية تضطر الى اعتبار داعش مجموعة ارهابية في النهاية.
وأشار الى ان بين ما يقوله حزب العدالة والتنمية عن داعش وبين ما يقوم به على ارض الواقع، مختلفان كلياً، مضيفاً: ان على الحزب الحاكم ان يعلن مواقفه بشفافية بالنسبة لداعش.

وفي سياق ردّه على سؤال حول اصرار تركيا على تنحية الاسد، على الرغم من ان امريكا الحليفة لتركيا ليس لديها رغبة في تنحية الاسد قال لوغ اوغلو :ان الضغوط التي تمارسها تركيا من اجل الاطاحة بنظام الاسد ناجة عن العداء الشخصي لاوردغان تجاه الاسد لأنه ان بقي الاسد فإن سياسات الحكومة التركية تجاه سوريا سوف تخسر، لذلك فإن ازاحة الاسد عن السلطة، هي الاولوية الاولى للحزب الحاكم، بينما يأتي القضاء على الارهاب في الدرجة الثانية.
وحول الاسباب التي دفعت الحكومة التركي لاظهار العداء للكيان الصهيوني رغم وجودالعلاقات التي تجمع بينها وبين الكيان الصهيوني اوضح أوغلو: ان سياسة الحزب الحاكم مليئة بالتناقضات، فالتصريحات المعادية للكيان الصهيوني هي "للاستهلاك المحلي"، لان مثل هذه التصريحات المعادية لاسرائيل تكسب الحكومة التركية تعاطف شعبي وتفوز في الانتخابات.
وأضاف نائب البرلمان: انه ومع هذه التصريحات المعادية للكيان الصهيوني، إلّا ان الحزب الحاكم، لا يزال مستمراً في تجارته وتعاملاته مع اسرائيل. ولهذا فإن هذه السياسة للحزب الحاكم، كبدت تركيا خسائر كبيرة، فتركيا اليوم فقدت ما كانت تمتلكه من مكانة في المنطقة./انتهى/

رمز الخبر 1842236

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha