وأشار "منشي بور" في حديث مع وكالة مهر للأنباء إلى تبادل السجناء بين ايران والولايات المتحدة متزامناً مع تنفيذ خطة العمل المشترك معتبراً هذا العمل خطوة تشجيعية لتحسين علاقات البلدين.
ولفت استاذ جامعة كاليفرنيا إلى ضرورة عدم توقع وجود العلاقات الحميمة بين طهران وواشنطن بسبب الخلافات الّتي لا تزال عالقة بين البلدين مشيراً إلى أن السعودية والكيان الصهيوني تخالفان ازدهار العلاقات الايرانية الأمريكية أيضاً.
وأشار الأستاذ الايراني لجامعة سان فرانسيسكو إلى الدور البناء للدبلوماسية في رفع المكانة السياسية لايران فى المنطقة والعالم حيث لم تعد تعتبر ايران بلداً يسبّب زعزعة الأمن فى المنطقة.
وأوضح "منشي بور" أنّ رفع العقوبات يؤدّي إلى زيادة دور ايران على المستوى الاقليمي والدولي مؤكّداً على الجوانب الاقتصادية الايجابية بما فيها زيادة الاستثمار الأجنبي في ايران وانخفاض مستوى البطالة وتنمية البنى التحتية مضافاً إلى الازدهار الاقتصادي في القطاعات غير النفطية مما يسمح لايران بعدم الاعتماد على النفط في شؤوتها الاقتصادية.
وأشار أستاذ جامعة كاليفرنيا إلى ترحيب بلدان العالم بعودة ايران إلى الساحة الدولية واستعدادها لايجاد علاقات مع طهران مشدداً على ضرورة الوحدة الداخلية لايران وعدم اتخاذ المواقف المتسرعة ازاء الأعمال الاستفزازية لبعض بلدان المنطقة مثل السعودية.
وتابع قائلا: "انّ التطورات الأخيرة لا تسبّب تغييراً فى الوضع الجيوسياسي للمنطقة في فترة زمنية قصيرة الّا انّها ستؤدي إلى وجود خطوط من العلاقات الوثيقة بين المسؤولين الايرانيين والأمريكيين بامكانها تقليل توترات المنطقة في فترة زمنية طويلة".
وصرح "منشي بور" انّ مساهمة ايران فى الوضع السياسي للمنطقة الّتي احاطت بها الأزمات ستسبّب مزيدا من الأمن والاستقرار مشدّداً انّ نقض الاتفاق النووي سيؤدي إلى خسائر لايمكن تداركها. /انتهى/.
تعليقك