واعتبر دعموش خلال احتفال في ذكرى القادة الشهداء أقامه حزب الله ان المقاومة أثبتت خلال كل السنوات الماضية أنها قادرة على حماية لبنان والحفاظ على أمنه واستقراره، وفرض المعادلات التي تجعل الإسرائيلي يفكر ألف مرة قبل الاعتداء على لبنان.
ولفت إلى أن الخطر التكفيري كان خطراً داهماً على لبنان وخاصة على حدوده الشرقية مع سوريا لكن المقاومة استطاعت إبعاد هذا الخطر ولولا المقاومة والجيش اللبناني لكانت الجماعات الإرهابية التكفيرية استباحت لبنان واحتلت أرضه وقتلت شعبه..وأكد: أن خيارنا هو مواصلة المقاومة من أجل حماية بلدنا ومنع إسرائيل والإرهابيين التكفيريين من استباحة لبنان.
وفي الشأن السوري أشار الشيخ دعموش: أن السعودية هي من أبرز المتضررين من التقدم الميداني الذي يحرزه الجيش السوري وحلفاؤه في أكثر من موقع في سوريا معتبراً: أن الحديث السعودي عن إرسال قوات برية إلى سوريا ليس هدفه قتال داعشي بل إنقاذ الفصائل الإرهابية التكفيرية المتهاوية والحفاظ عليها بعدما بدأت بالتقهقر والتراجع والإنهيار أمام التقدم الميداني العسكري للجيش السوري وحلفائه.
ورأى: أن محاولات السعودية الظهور بمظهر من يحارب داعش لن يبرئها من تهمة دعم الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق، كما لن ينفعها في حماية الفصائل الإرهابية المتهاوية لأن هناك تصميماً على استئصال هذه الجماعات من سوريا والعراق ولا مكان للتراجع في هذه المعركة، مؤكداً: أن قتال المقاومة في سوريا هو لحماية لبنان وأن أي تقدم ميداني وسياسي في سوريا هو لمصلحة استقرار لبنان وأمنه./انتهى/
تعليقك