وقال الساعدي بخصوص تحرير الموصل، "إننا نبارك للجميع خصوصاً القوات المسلحة هذه الانتصار التي أعادت للعراق هيبته ومكانته وأثبتت للعالم أن العراق دولة لها مكانتها ولا يمكن أن يغمط حقها، نأمل من قواتنا المسلحة أن تسرع في معركة التحرير ـ وكلنا ثقة بذلك ـ بما ينهي ملف الإرهاب".
وطالب الساعدي من "دول التحالف أن تكون صادقة في حربها ، وأن لا تدع مجالاً لهروب عناصر داعش نحو سوريا ، فإن هروبها يعني بقاء الخطر مستقبلا وفي ظل وجود قيادات سياسية ودينية واجتماعية تخلت عن دينها ووطنها وقيمها يمكن أن تعود داعش مرة أخرى أو بنسخة جديدة المظهر".
وشدد الساعدي على "القضاء العراقي والأجهزة الأمنية أن تكون حازمة لمحاسبة المقصرين والمتآمرين ، فإن من يمكن عصابات داعش أو أية قوة خارجية من بلده لا تعد هذه جريمة فقط بل خيانة عظمى للوطن والشعب لا يمكن التغاضي عنها ولابد من معاقبتهم عقاباً شديداً وبأقصى الأحكام"
وطالب الساعدي الحكومة أن "لا ترضخ للضغوطات الداخلية والخارجية أو المساومات السياسية فتتغاضى عن هؤلاء ، فوجود أمثال هؤلاء يكون الشعب ومستقبل البلد في خطر".
وبخصوص التدخل التركي، اوضح الساعدي "أننا ندين التدخل العسكري التركي على الأراضي العراقية دون أخذ إذن الحكومة العراقية وإن دخولها في التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بعد أن كانت ممراً له، لا يعد مسوغاً شرعيا لها بالتصرف بالأراضي العراقية واحتلالها، فعلى الحكومة التركية أن تثيب إلى رشدها، كما على الخارجية العراقية أن تتحرك دوليا لإدانة هذا الاحتلال وإثبات حق العراق في مقاضاتها أممياً".
تعليقك