وقال سيرغي شويغو خلال لقائه بستافان دي ميستورا اليوم الخميس في موسكو:
ما نراه في سوريا اليوم أفضل بكثير مما شهدناه قبل 29 ديسمبر. فقد انخفض عدد عمليات القصف إلى حد كبير، وتم إيقاف المناوشات القتالية المباشرة بشكل كامل.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أرسلت قوات إلى سوريا في مهمة دعم عمليات القوات الحكومية السورية ضد الإرهابيين.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016 تم توقيع اتفاق الهدنة السورية. وتعهدت روسيا وتركيا وإيران بضمان الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة المسلحة.
وصرح وزير الدفاع الروسي اليوم بأن الطرف الروسي يأمل في استمرار جهود إقامة الحوار البنّاء بين السلطة السورية والمعارضة.
وحذر وزير الدفاع الروسي نظيره الأمريكي من مغبة أي محاولات لمخاطبة روسيا بلغة الوعيد والتهديد.
وأكد سيرغي شويغو استعداد بلاده لاستئناف التعاون العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكنه نبه إلى رفض بلاده لغة الوعيد والتهديد.
وقال وزير الدفاع الروسي في تصريحاته اليوم الخميس:"نحن مستعدون لاستئناف التعاون مع البنتاغون. إلا أن محاولات إقامة الحوار مع روسيا من موقع القوة محاولات باطلة".
وأتت تصريحاته تعقيبا على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس الذي قال خلال اجتماع وزراء دفاع الدول الأعضاء في حلف الناتو إن الولايات المتحدة حريصة على استئناف التعاون مع روسيا ولكنها تنوي مخاطبة موسكو "من موقع القوة".
وأضاف وزير الدفاع الروسي:"ننتظر إيضاحا بشأن موقف البنتاغون خلال لقاء رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف بنظيره الأمريكي جوزف دانفورد في باكو اليوم"./انتهی/
المصدر: وكالة سبوتنيك
تعليقك