واعتبر هنية ان وعد بلفور أعطى من لا يملك لمن لا يستحق موضحاَ ان المؤتمر هو تأكيد على أن قضية فلسطين تبقى القضية المحورية لهذه الأمة وعلى رأس أولويات كل الأحرار.
واضاف ان اليوم هناك صورة عظيمة لجهاد شعبنا الفلسطيني ومقاومته مستذكرا شهداء المقاومة في لبنان وشهداء الأمة العربية الذين دافعوا عن قضية فلسطين.
واعتبر اسماعيل هنية ان من التحديات التي نعيشها هو الواقع الصعب والمعقد الذي تمر به المنطقة مما أثّر على مكانة القضية الفلسطينية وترتيبها في سلم الأولويات.
ودعا هنية الى حماية خيار المقاومة وبناء القوة واستكمال عدّة التحرير مؤكدا على ان"المقاومة هي الخيار الاستراتيجي الذي من خلاله نستعيد أرضنا ومقدساتنا".
وشدد على ضرورة وحدة القوى داخل أرض فلسطين المباركة و"لذلك بادرنا الى فتح الباب واسعاً أمام تحقيق مصالحة فلسطينية وانهاء الانقسام"معتبرا ان "الانقسام بات خلف ظهورنا لأن خيارنا لا رجعة عنه".
وطالب هنية بإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية مضيفاً: نتمسك بخيارنا الاستراتيجي الذي يقول لا اعتراف بالكيان الصهيوني ولا تنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين.
وراى انه للتوصل الى برنامج وطني سياسي مشترك يجمع الجميع فيه بين المرحلي والاستراتيجي وبين الثابت والمتغير يجب ان تبقىقضية فلسطين بعيدة عن التجاذبات القائمة في المنطقة.
واضاف : لنا علاقات قوية اليوم مع ايران ومصر ولبنان وتركيا وقطر ونريد علاقات قوية وصحيحة مع السعودية والأردن وبلاد المغرب العربي متمنياً لسوريا أن تكون مستقرة وآمنة وموحدة وأن تعود الى الدور الذي قامت به تاريخياً حيال القضية الفلسطينية.
وقال هنية ان المقاومة بألف خير وقد راكمت القوة في قطاع غزة داعياً الفلسطينيين في مخيمات لبنان الى المزيد من الوحدة والوعي محذراً من أن "يتسلل الى مخيماتنا أفكار دخيلة على فكر شعبنا"./انتهى/
تعليقك