وأفادت وكالة مهر للأنباء ، أن وزير الخارجية الإيراني اعتبر خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) على أنها إنجاز كبير للدبلوماسية الإيرانية وذلك خلال اجتماعه مع أعضاء تكتل الدبلوماسية والمصالح الوطنية يوم أمس السبت ، وقال" في اليوم الذي بدأت فيه هذه المفاوضات ، تم تلقي الدعم والحصول على تأييد الإجماع الدولي ، واليوم ، على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فإنه لم توافق القرار الأميركي سوى دولتين عربيتين وكيان احتلال القدس ، الأمر الذي يجعل الإجماع الدولي سنداً للاتفاق ، ويظهر عجز ترامب في التأثير على تغيير الرأي العام للعالم.
وتابع ظريف قائلاً : "في رأيي ، فإن الاستراتيجيات الأمريكية الجديدة ضد إيران ، التي أعلن عنها في خطاب وزير الخارجية الأميركي ، ستجلب المزيد من العزلة إلى الولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن الشروط 12 لبومبيو لم تكن قائمة على العقلانية والمنطق السليم.
وأكد الوزير الإيراني : على الرغم من الدعم الكبير للدول فإننا على علم بأن دعم بعض هذه الدول لا يعني بالضرورة حمايتنا ، بل بسبب معارضتها لمنتهكي الاتفاقيات الدولية./انتهى/
تعليقك