وقالت، في تحليل أوردته على موقعها، أن حكومة ترامب دللت أنها تعاني من مشاكل في تنظيم اولويات الازمات التي تواجه أميركا.
وأشارت بلومبرغ الى انسحاب اميركا من الاتفاق النووي ودرج الحرس الثوري على قائمة "الارهاب" وايفاق تمديد إعفاءات حظر شراء النفط الايراني وتأثيرات مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون على مثل هذه السياسات، موضحة: إنه لايبدو أن هذه السياسات تنجح في التوصل الى اتفاق جديد مع ايران لان الشروط المسبقة التي وضعتها حكومة ترامب تعني السعي لنيل تغيير اساسي في خطوط السياسة الخارجية الايرانية.
وعدّ الكاتب سياسة ترامب بهذا الشأن بأنها غير بناءة لواشنطن حيث تصعد الازمة ولاتمنح اية ضمانات في تحمّل طهران لهذه الضغوط وينبغي الانتظار حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2021.
ولفت الى ان طهران تستطيع الرد على الضغوط الاقتصادية باستخدام آليات مضادة وربما تمارس الضغوط مع حلفائها على التواجد العسكري الاميركي في الشرق الاوسط وتستهدف أهدافا اميركية وحلفائها أو خفض التزاماتها بالقيود التي وردت في الاتفاق النووي.
وحذر الكاتب من مغبة زيادة التوترات بين اميركا وايران وهو ماسيؤدي الى اتخاذ خطوات شديدة ضد "اسرائيل" أو اصدقاء اميركا الآخرين في المنطقة وهو ماسيدخل اميركا في مأزق بالشرق الاوسط.
تعليقك