وصرحت رئيسة المركز الوطني للسجاد الايراني "فرشته دست باك" في حديث مع مراسل وكالة مهر للأنباء على هامش النسخة الثانية عشرة من معرض السجاد اليدوي بمدينة قزوين، صرحت: أن معارض السجاد اليدوي التي نقيمها بمدينة قزوين، تشهد اقبالا شعبيا واسعا رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التی یمر بها البلاچ، مشيرة الى الدعم الحكومي الذي يحظى به هذا الفن العريق، حيث أن السجاد هو السلعة الوحيدة الذي تم تمديد التفويض العقدي الخاص به لمدة عام، بأمر من وزير الصناعة، لكي لا تواجه هذه الصناعة مشاكل في التصدير.
وقالت دست باك: أن العقوبات الامريكية قد أسفرت عن بعض المشاكل والعراقيل في مجال تصدير السجاد الايراني، وفي حين أن 80 في المئة من منتج السجاد يصدر الى الخارج و20 في المئة يباع في الأسواق المحلية، لكن واجهنا تحديات صعبة، ألا اننا تمكنا من تفعيل اسواق أخرى في العالم.
وأضافت: بفضل الاجراءات والتدابير المتخذة اصبحت صادرات السجاد تواجه الحد الأدنى من المشاكل، كما وبالنسبة الى توفير المواد الاولية عملنا احصائيات حول المشاكل التي تواجهها عملية توريد المواد ولم نألوا جهدا لتصفير هذه المشاكل.
سوق الانترنت جاهزة لعرض السجاد اليدوي الايراني
وقالت دست باك: بالتعاون مع صندوق ضمان الصادرات، ستُبرم مذكرة تفاهم من أجل تقديم الحماية في إطار التأمين، كما وتم عقد صفقة مشتركة مع منظمة تطوير التجارة الالكترونية من اجل اطلاق عمليات بيع السجاد اليدوي عبر الانترنت، اذ سيؤثر ذلك بشكل ملحوظ في تصدير السجاد اليدوي ومبيعاته الاجنبية.
تسجيل علامة تجارية عالمية للسجاد اليدوي الايراني
وصرحت رئيسة مركز السجاد اليدوي الايراني: عقدنا اجتماع مع المنظمة الدولية للملكية الفكرية "الويبو" وخرج الاجتماع بقرار تسجيل علامة تجارية عالمية خاصة بالسجاد اليدوي الايراني.
وأشارت: نظرا بان تسجيل العلامة التجارية الخاصة بالسجاد اليدوي الايراني تم على يد منظمة الويبو العالمية، سيتم صيانة هذا الفن العريق الايراني من أية اخطار، مشيرة: سوف يزاح الستار عن هذه العلامة في شهر بهمن (21 يناير – 19 فبراير)، في معرض ايران العالمي (إكسبو).
تسديد فجوة الولايات المتحدة بالسوق الصينية
وحول الحظر المفروض على السجاد اليدوي الايراني في الولايات المتحدة قالت دست باك: قمنا وبالتعاون مع الغرفة التجارية المشتركة بين ايران والصين بايجاد قسم خاص بالصين، وخلال المحادثات التي أجريناها مع السفير الصيني قبل اسبوعين قال "اعتبر نفسي سفير السجاد الايراني في الصين وسوف أبذل قصارى الجهد لتصدير السجاد الايراني بكميات ملحوظة الى الصين".
وأضافت: نسعى الى تسهيل عمليات تصدير السجاد اليدوي الايراني للصين، وروسيا اعلنت عن استعدادها لدعم هذه العمليات.
وحول نسبة انتاج السجاد في ايران أوضحت: سنويا يتم انتاج ثلاثة ملايين و500 الف متر مربع من السجاد داخل البلاد، وحسب الاحصاءات الاخيرة وصل عدد الحياكين الى مليوني شخص بأرجاء ايران./انتهى/.
تعليقك