وافادت وکالة مهر للأنباء أن الحزب اعتبر اعلان الدعم من الرئیس الفرنسي استفزازا وتحدیا صارخا لمشاعر المسلمين بذريعة التمسك بالعلمانية وحرية التعبير التي اصبحت اسطوانة مخرومة وشماعة تعلق عليها تلك الاساءات المتعمدة المتوالية للرسول والاسلام والاديان.
و شدد علی أن تكرار الاساءة الى الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم من قبل بعض الاشخاص والمؤسسات والصحف الفرنسية الخبيثة وبرسوم مسيئة واخيرا دعم الرئيس الفرنسي ماكرون المستهتر لهذا الاتجاه والاعمال المشينة، ومن قبل وصفه للاسلام بانه دين يعاني من أزمة، ان هذه الاراء العدوانية تعكس عقده النفسية وهزيمته الداخلية ونزقه كصغير يريد ان يكون كبيرا بالتطاول على الكبار، ويأتي ضمن منهج متعمد للنيل من الاسلام واستهداف مقدساته،".
وتابع انه "ينبغي عدم السكوت على هذه المواقف، وندعو جميع المؤسسات والفعاليات الإسلامية والدول والشعوب الى اعلان غضبها واستنكارها، والاجهار بنصرتها لرسول الامة ومنقذ البشرية بالرسالة الخاتمة".
وأوضح البيان ان "حزب الدعوة الإسلامية يعلن عن ادانته الشديدة وشجبه لتلك التصريحات الفرنسية، ويطالب الدولة الفرنسية بالاعتذار الرسمي عن هذه الاساءة التي مست مشاعر قرابة ملياري مسلم يشكلون اكثر من ربع سكان الكرة الارضية ويعد دينهم الاسلام ثاني اكبر ديانة في العالم".
ومن جهة اخری استنکرت حرکة فتح العراقیة تصریحات ماکرون المسيئة ضد الإسلام ورسوله الكريم (ص) وأحكامه والشريعة الغراء واعتبرتها إساءة بالغة للقيم الإنسانية والحضارية والعناصر الحافة بالمركب الثقافي للأمم ومنها الأمة الاسلامية التي تعتز بإسلامها وتقدس رسولها الكريم وتعتقد برسالته الخاتمة وتعدها رحمة ونعمة على العالمين.
وأضافت، إن "تصريحات ماكرون المسيئة تدل على جهل الرجل بالإسلام وهو في بلد يعد من أوائل البلدان التي نشأ الإستشراق وترعرع فيه ونمى عوده على أساس المعرفة بالإسلام وفضله المعرفي والفلسفي الكبير على الحضارة الغربية".
وأشار البيان الى ان "ماكرون خسر حليفا ستراتيجيا من الشعوب العربية والإسلامية ومنها الشعب العراقي، وإن أقل رد على هذا التجاوز السافر على النبي الأكرم (ص) هو مقاطعة المنتجات الفرنسية ، مطالبا الحكومة استدعاء السفير الفرنسي وتوجيه رسالة احتجاج شديد اللهجة للحكومة الفرنسية".
واعلن التحالف استنكاره وشجبه وإدانته الصريحة لتصريحات الرئيس الفرنسي مؤكدا على أن الإسلام لا تسوؤه فرية هنا وتزوير للحقائق هناك، ولن تدنّس شريعته جريمة مدانة ارتكبها شخص متطرف في ظروف اجتماعية ملتبسة".
واختتم البيان بالقول :يبقى النبي {ص} السراج المنير والهادي البشير والقائد الذي بفكره وأخلاقه الربانية نستنير"./انتهی/
تعليقك