وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن وزارة العلوم أن وزير العلوم والبحوث والتكنولوجيا لجمهورية إيران الإسلامية، منصور غلام ، أعرب في اتصال هاتفي عن تعازيه للدكتور عباس بصير، وزير التعليم العالي بالإنابة في أفغانستان، في الحادث الإرهابي والدامي المأساوي الذي وقع في جامعة كابول.
وفي هذا الاتصال الهاتفي، أدان الدكتور غلام العمل الإرهابي في جامعة كابول وأعرب عن تعازيه لأسر الطلاب والناجين من الطلاب والحكومة والاوساط العلمیة والشعب الأفغاني.
واکد علی في وقوف ایران الی جانب شعب وحکومة افغانستان في الحرب الشاملة والإرهاب والتطرف مضیفا أن معاناة الشعب الافغاني اثر علی المجتمع الایراني بشدة وذلک بسبب القواسم الثقافية والدينية والجغرافية واللغوية المشتركة بين إيران وأفغانستان.
وقال الدكتور غلامى: "هذا الحادث المأساوي الذي أدى إلى استشهاد عدد كبير من الطلاب في هذا البلد ، أضر بمشاعر الأكاديميين والأساتذة وخاصة الطلاب في إيران ، وشهدنا التعبیر عن التعاطف الواسع عبر الفضاء السيبراني وإرسال رسائل العزاء والحضورفي سفارة افغانستان وتوقیع الکتاب التذکاري للضحایا".
وأشار إلى أن: "الجامعات الإيرانية كانت دائمًا المضيف الرئيسي لتعليم مجموعة واسعة من طلاب أفغانستان وهي على اتم الاستعداد لقبول واستضافة الشباب المهتمين بالعلم".
جدير بالذكر أن عددًا من الشباب الجامعیین حضروا في الایام الماضیة، السفارة الأفغانية في طهران لابداء التعاطف مع الشعب الافغاني وتوقیع الکتاب التذکاري واصبح الفضاء السیبراني محطا للتعبیر عن رسالة احد آباء الضحایا المسجل في هاتف ابنه الشهیدو هو یتسائل عن ابنه ویقول:"این انت یا حیاتي"؟
وتم اضاءة برج آزادي (الحریة) في طهران بالوان علم افغانستان الجار الشقیق للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة في ذکری استشهاد الطلاب الجامعیین في الحادث الارهابي./انتهی/
تعليقك