١٢‏/٠١‏/٢٠٢١، ١:٢٢ م

قرار حكومة ترامب فضيحة سياسية ولایزید الشعب الیمني الا قوة وثباتا

قرار حكومة ترامب فضيحة سياسية ولایزید الشعب الیمني الا قوة وثباتا

ادانت الجهات المختلفة الیمنیة وغیرها قرار الإدارة الأمریکیة في تصنیف حرکة انصار الله ، منظمة ارهابیة واعتبرته ناتجا عن ضعف وفشل الرئیس المنتهیة صلاحیته واکدت علی أن الولایات المتحدة هي ام الارهاب.

وکالة مهر للأنباء _ زینب شریعتمدار : بدأت قمة علا العربیة بشعار توحید الصف وتعزیز مسیرة الخیر والإزدهار کما ادعاه ولي العهد السعودي بحضور بعض قادة الدول العربیة ولاتخلو الاجتماعات السعودیة من ولیهم وراعیهم ترامب او صهره الیهودي کوشنر و"علا" لم تکن مستثناة عن هذه القاعدة فقر حضره کوشنر الیهودي مترجما تطلعات المحور الصهیوامریکي. 

واعتبر بن سلمان ان القمة اقیمت لتحقیق مصالح الدول في المنطقة وبعد ایام عدة الرئیس الاحمق الامریکي صنف حرکة انصارالله الیمنیة من ضمن قائمة الأرهاب.

الا یحق للعالم ان یتسائل القمة أنها تحدثت عن أي مصلحة لدول المنطقة ؟

والکثیرون یحاولون لمکافحة اکبر ازمة انسانیة و کارثة بشریة في العالم! وهناک محادثات السلام تقودها الامم المتحدة حسب زعمها لفک الحصار الشامل علی الیمن وحل القضیة الیمنیة من جهة وتستعد الولایات المتحدة لولایة جدیدة في ظروف غامضة اشبه بالحرب الداخلي مما یجب أن یکون ترامب منشغلا بوضعه الداخلي.

فیبدو أن قرار تصنیف انصار الله في ضمن المنظمات الإرهابیة التي لاتعمل الا من اجل الشعب المظلوم الیمني والدفاع ضد تحالف الشر والعدوان، کان قد اتخذ في قمة العلا الارهابیة. 

فالناطق باسم حکومة الإنقاذ الیمني ضيف الله الشامي ادان تصنيف أنصار الله “جماعة إرهابية” من قبل الولایات المتحدة واعتبر أمريكا هي رأس الإرهاب الدولي وراعيته، مشيرا إلى أن تصريح هيلاري كلينتون عن تأسيس داعش وتسليحها يعرفه العالم، وجميعهم يصطفون في تحالف واحد في اليمن. 

وقال القرار الأمريكي ناجم عن صراع داخلي مع نهاية الإدارة الحالية ومغادرة ترامب، وهو يسعى لتخفيف الوطأة على حلفاء واشنطن السعوديين والإماراتيين، لافتا إلى أن القرار الأمريكي بتصنيف فئة من الشعب اليمني إرهابيين يعد تتويجًا لجرائمها بحق الشعب اليمني على مدى سنوات العدوان والحصار.

ومن المؤکد أن هذا القرار لايؤثر على مسار انصار الله العسكري أو الاجتماعي بل یزیدهم قوة وثباتا وعزیمة وارادة لمواجهة شر محور العربي العبري.

فهذا القرار لا معنى الا استمرار العدوان والحصار واطالة الحرب وتجویع الشعب الیمني.

ومن جهة اخری اعتبر عبدالسلام أن الموقف الأمریکي لاجدید فیه بحیث مارست امریکا وخلال السنوات السبع الماضیة أبشع أنواع الجرائم والعقوبات الاقتصادية والإنسانية والتدخل العسكري والدعم الشامل للعدوان.

واعتبر هذه الخطوة هي ناتجة عن فشل ادارة ترامب وارباکها التي تعیشها الیوم بحیث سخط الکثیر مما یجري في امریکا 

ووعد بالمعاملة مع الامریکان بمثل ما یفعلوه في ملفات کثیرة وغزد أنها اثبتت طیلة عقود طویلة أنها مرکزا للاجرام العالمي واوصی الإدارة الأمريكية بان تنشغل بحالها وتفكر في مصيرها.

و دانت کل من رابطة علماء اليمن وتكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان والمؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه قرار الخارجیة الامریکیة واعتبرت الرابطة أنها فضیحة سیاسیة ولایزید الشعب الیمني الا عزما وتصميما على مواجهة الخطر وتحد للغطرسة الأمريكية والتفافا حول قيادته الثورية وقياداته العسكرية وسيشكل دافعا قويا للمزيد من التحشيد والنفير للجبهات.

واعتبرات رابطة علماء الیمن أن تعاطي حكومة السفير والفنادق مع هذا القرار وترحيبها به وابتهاج قيادات وإعلام حزب الإصلاح بهكذا قرار لهو برهان جديد وإقرار مؤكد على عمالتهم وتوليهم لأمريكا.

وجاء في بیان التکتل الوقوف مع انصارالله في مواجهة أي توجهات أمريكية ترمي إلى مزيد من تفاقم أزمة الوضع الإنساني في اليمن.

وجدد المؤتمر وحلفاؤه موقفه الرافض لأي استهداف يطال أي يمني ودعا الهيئات والمنظمات الدولية إلى عدم التعامل مع القرار الأمريكي الأحادي الذي يعكس رغبة إدارة الرئيس ترامب، تعقيد المشهد السياسي في اليمن وإطالة أمد العدوان والحصار المفروض على الشعب اليمني.

ومن جانب آخر اعرب ستیفان دوجاریک الناطق الرسمي باسم الامین العام للأمم المتحدة عن قلقه من التاثیر السلبي علی العملیات الانسانیة والمسار السیاسي لقرار الولایات المتحدة في ارداج انصار الله علی قائمة الارهاب. واعتبر هذا الامر سیؤثر سلبا علی القطاع التجاري خوفا من العقوبات وسیؤدي الی المزید من تعرض الیمنیین لخطر المجاعة.

بینما وکیل وزارة الاعلام الیمنیة اکد علی أن معظم الشعب الیمني لم یعیروا اهتماما لهذا القرار.

وعلی موقع "تویتر" کتب حسن ایرلو السفیر الإیراني أ« الولایات المتحدة لیس لها إرادة خاصة لها بل هي تحت ضغوط الصهاینة وضعت انصارالله علی قائمة الإرهاب رغم انها کانت طرفا رئیسیا في المفاوضات الیمنیة.  واکد أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يريد الاستقرار والسلام في اليمن، الا ان شعب اليمن وشعوب المنطقة والاحرار في العالم سيفاجئون إسرائيل وحماتها بمزيد من التأييد لهذه الحركة المباركة.

وقد أدان کل من حرکة حزب الله وحرکة النجباء العراقیة وغیرهما هذا القرار .

/انتهی/

رمز الخبر 1910927

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha