وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن جلسة التصويت على الحكومة بدأت بفوضى عارمة، وتحديدا خلال كلمة رئيس الحكومة المرتقب نفتالي بينيت.
وأوضح أنه وبعد التصويت على الحكومة ومنحها الثقة سيكون هناك تصويت واختيار لتغيير رئيس الكنيست الحالي. وحول أهم ما جاء في تصريحات "معسكر التغيير" الذي سيقود الحكومة القادمة برئاسة بينيت أشار الزميل خضر شاهين إلى أن بينيت قال إن الكيان سوف يصل إلى الانتخابات بعد 4 سنوات، في إشارة إلى أنه سوف لن تكون هناك انتخابات عاجلة أو مبكرة.
ووعد بينيت بأنه سيعمل من خلال حكومته على إخراج كيان الاحتلال من أزمته السياسية والحزبية، والعمل وتحسين الأوضاع الاقتصادية داخليا. ولفت خضر شاهين إلى أن رئيس حكومة الاحتلال المرتقبة طرح عدة مزايدات منها بشأن الملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية وقطاع غزة والمقاومة، وقال إنه سيمنع الاتفاق النووي.
وبين أن بينيت تعهد أنه سيعزز الاستيطان وليس في مناطق "سي" وحسب، بل سيعززه في مناطق "جيم" أي المناطق التي تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية. وفي حال منح أعضاء الكنيست الثقة للتحالف الهش المكون من ثمانية أحزاب، سيتم تنصيب الزعيم اليميني نفتالي رئيسا للوزراء ليحل محل نتنياهو (71 عاما).
وتم إخراج نواب حزب الصهيونية الدينية من جلسة الكنيست لمقاطعتهم كلمة بينيت. كما شهدت الجلسة خروج عدد من أعضاء الأحزاب الدينية احتجاجا على تنصيب حكومة الاحتلال الجديدة./انتهى/
تعليقك