وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اوضح السفير اليمني في حوار اذاعي حول المستجدات الميدانية والسياسية للمقاومة في اليمن انه في الوقت الذي يدخل العدوان على اليمن عامه السابع نجحت المقاومة اليمنية في تحرير عدد من المحافظات اليمنية وهذا كله هو ثمرة صبر وصمود الشعب اليمني.
واكد السفير اليمني ان الشعب اليمني يعتزم الحصول على استقلاله عبر صموده ووقوفه بوجه المعتدين ولا شك أنه اليمني سينتصر لأنه يعبئ كل ما لديه ويقدم التضحيات في هذا الاتجاه وإن ما يدفع المعتدين إلى التراجع هو صبر الشعب اليمني.
وشدد الدليمي على انه لا خيار أمام السعودية سوى التحرك نحو المفاوضات لافتا الى ان عناد السعوديين لا معنى له اليوم لأنهم تعرضوا لكثير من الهزائم في الميدان.
واعلن ان على المملكة العربية السعودية الاعتراف والقبول بقدرة اليمن ولا شك أنه لا خيار أمام الرياض سوى التحرك نحو المفاوضات.
وقال ان على السعودية وحلفائها الانسحاب من اليمن ودفع تعويضات سبع سنوات من الحرب ضد الشعب اليمني ، وإلا فإننا سنستمر في المقاومة لطرد المعتدين من بلادنا.
*الشائعات حول مسيرات المقاومة اليمنية هي إسقاط للأوروبيين
ورغم جرائم السعوديين هذه ، تناور الدول الغربية باستمرار في موضوع الطائرات المسيرة للمقاومة اليمنية وربطها بإيران ، متناسية أن الشعب اليمني هو الذي قاوم هجوم وعدوان السعوديين وحلفائهم.
وقال انهم يزعمون زوراً أن الطائرات المسيرة اليمنية أعطيت لهم من قبل الإيرانيين ، وهم يدّعون هذا الزعم واليمن محاصر بالكامل واكد انه لن يكون هناك اي تغيير في الإرادة الحديدية للشعب اليمني
وتابع ان صمود ابناء اليمن بوجه العدوان هو واجب وطني وان مزاعم الأعداء وأكاذيبهم وضغوطهم وعقوباتهم واعتداءاتهم لن تغير من هذه الإرادة الحديدية للشعب اليمني.
واوضح ان السعودية تحاول أن تصورالشعب اليمني بانه شعب صغيراً وغير مهم واعتقد هذا النظام خطأً أن هذه الأمة المضطهدة لا تستطيع الدفاع عن نفسها ، وبالتالي ، عندما واجه صمود الطائرات المسيرة اليمنية وفاعليتها، ادعى زوراً أن هذه المعدات حصل عليها اليمنيون من ايران .
* الأعداء أخطأوا في حساباتهم
واعلن السفير اليمني ان سبع سنوات من صمود الشعب اليمني بوجه هجمات وعدوان الأعداء برهن أن الأعداء أخطأوا في حساباتهم وبدون أدنى شك ستكون نهاية هذه المعركة هزيمة الأعداء وطردهم.
واكد الدليمي ان الشعب اليمني أمة حرة وتقدمية و لقد اختار الشعب اليمني المقاومة والصمود منذ البداية ، واستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافه المقدسة.
واوضح انه من أجل الصمود في وجه العدوان هذه السنوات السبع ، قام اليمن بموازاة استبساله في المعارك الميدانية، باعمال بحثية وعملية واسعة على صعيد صناعة المعدات العسكرية المتطورة .
/انتهى/
تعليقك