٣٠‏/٠٧‏/٢٠٢١، ١١:٥٨ ص

مسؤول إيراني:

ست جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي عقدت بناء على سياسات قائد الثورة

ست جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي عقدت بناء على سياسات قائد الثورة

قال عضو لجنة الامن والسياسة الخارجية بالبرلمان، ست جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي عقدت بناء على سياسات قائد الثورة المحددة، بما في ذلك رفع جميع العقوبات والتحقق الفعال من رفع الحظر، وإجراءات إيران بعد ايفاء الجانب الاخر بالتزاماته.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اضاف "أبو الفضل عمويي" اليوم الجمعة: أن ست جولات من المحادثات لإحياء الاتفاق النووي عقدت بناء على سياسات قائد الثورة المحددة، بما في ذلك رفع جميع العقوبات والتحقق الفعال من رفع الحظر، وإجراءات إيران بعد ايفاء الجانب الاخر بالتزاماته.

وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، إن عملية التفاوض كان من الممكن أن تنتهي قبل موعدها، موضحا ان سبب التأخير في اختتام المفاوضات هو نهج الجانب الأمريكي الذي يمتنع ان تدوين ما يقوله في نص المفاوضات ويرفض ذلك.

وتابع قائلا : أن المسؤولين الأمريكيين أعترفوا مرارا بأن سياسة الضغوط القصوى على إيران قد فشلت، لكنهم في الوقت نفسه أصروا على الإبقاء على العقوبات، بل وحاولوا إضافة قضايا أخرى إلى المفاوضات.

وأضاف: أن الجانب الأمريكي باتخاذه مواقف خاطئة، أطال عملية التفاوض حتى تزامنت هذه المفاوضات مع تغيير الحكومة في إيران.

واشار ممثل أهالي طهران في البرلمان، الى أن احدى مطالب الجمهورية الإسلامية في المفاوضات، هي عدم تكرار الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لكن الجانب الأمريكي رفض إعطاء ضمان حقيقي في هذا الصدد.

ووصف عمويي النهج الأمريكي غير القانوني والأحادي الجانب بالانسحاب من الاتفاق النووي خلافا لقرار مجلس الأمن وقال: لمنع تكرار هذا الانسحاب الأحادي، تصر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أنه إذا أرادت الولايات المتحدة العودة إلى الاتفاق، فينبغي عليها البقاء في مجموعة 5 + 1.

وأعتبر عضو في لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، عدم وجود الضمانات من قبل أمريكا، من التحديات الرئيسية لمحادثات فيينا، وقال إنه لا توجد ثقة في نية الأمريكيين بالعودة إلى الاتفاق.

وصرح عمويي إن المحادثات توقفت بسبب نقل السلطة في إيران، مضيفا أن المحادثات ستستمر بعد التشكيل الرسمي للحكومة الجديدة، لكن لن يتم إجراء أي تغيير في إطار السياسات المتوخاة سابقا للحكومة الإيرانية.

وأضاف: أن الحكومة المقبلة ستتمكن بالتأكيد من تعزيز موقف البلاد في محادثات فيينا من خلال دعم الاقتصاد المحلي وتحييد العقوبات.

انتهى

رمز الخبر 1916551

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha